تحدثت الفنانة الكبيرة سهير رمزي، عن ذكرياتها مع الراحلين حسن يوسف ومصطفى فهمي، خلال مداخلة هاتفية مع إنجي علي، اليوم الخميس، عبر برنامج «أسرار النجوم» على «نجوم إف إم».
وقالت سهير رمزي: «ربنا يجعل مثواهما الجنة، الفنان الكبير حسن يوسف والأخ العزيز الغالي مصطفى فهمي كانوا أشقاء حقيقيين بالنسبة لي، كانوا يحترمونني ويحترموا مشاعري، ومهما أحكي وأتحدث عن الكواليس التي كانت بيننا وبين الأساتذة الكبار مثل نور الشريف ومحمود عبد العزيز لن أوفيهم حقهم، كانوا دائما بيخافوا عليّ وفي الأزمات كنت أجدهم بجانبي، أتذكر وقت وفاة والدتي كلهم تواجدوا بجانبي، بالفعل أنا فقدت إخواتي».
وأضافت: «قلوبنا موجوعة بجد على رحيل حسن يوسف ومصطفى فهمي، تركوا إرث فني كبير جدا، كانوا مدرسة فنية».
وتابعت: «حسن يوسف أخ غالي وزوج أخت غالية، ربنا يصبر شمس البارودي وهي تستاهل كل خير، فقدت في وقت قصير ابنها وزوجها، هي في امتحان كبير وربنا يصبرها، أنا اشتغلت مع الراحل مسلسل في 2013 وللأسف لم يكتمل أو يعرض وكان ما زال متألقا وملتزما في تقديم أعماله».
وواصلت: «أما مصطفى فهمي كان برنس حقيقي في معاملاته وأسلوبه وطريقته في الكلام، ويأتي في لوكيشن التصوير قبل كل الناس هو أمر أصبح غائبا عن الجيل الجديد، وأتذكر مؤخرا تصويري عمل فني وكنت أنتظر بالساعات فنانين صغار وهو أمر غريب للغاية».
وعن ذكرى لا تنساها في أحد الأعمال الفنية مع الراحل حسن يوسف، قالت سهير رمزي: «أتذكر له خلال تصويرنا فيلم (شياطين في إجازة) كنا نصور في البحر وأنا لا أجيد السباحة وكنت سأغرق ولكن هو كان سباحا ماهرا وأنقذني، وآخر مكالمة بيننا كانت من حوالي 9 شهور ولآخر لحظة كان يتحدث عن الفن».
المخرجة إنعام محمد علي
من جانبها، تحدثت المخرجة إنعام محمد علي، في مداخلة هاتفية مع البرنامج عن ذكرياتها مع الفنان مصطفى فهمي، قائلة: «نعزي أنفسنا والمجتمع الفني كله في وفاته، أنا عملت معه سابقا (الحب وأشياء أخرى) و(دعوى للحب)، ثم في 2008 عملت معه (قصة الأمس) وكأن مصطفى فهمي أعاد اكتشف نفسه من جديد وكان البطل المتوهج للمسلسل».
وأضافت: «في اللقاءات الإعلامية التي أعقبت المسلسل كان مصطفى فهمي يصرح دائما بأن (قصة الأمس) هو أفضل مسلسل قدمه في تاريخه الفني، لأن هو وإلهام شاهين أبدعا في العمل بدرجة كبيرة، والمسلسل كان مكتوبا بشكل رائع، وهو كان إنسانا طيبا للغاية ولا يدخل في أي معارك جانبية، كان خجولا وأنيقا، ممثل رائع بمعنى الكلمة، لا يوجد دور اشتغل معي لم يقدمه ببراعة، عندما قرأت خبر وفاته شعرت بالفزع وحالتي النفسية كانت صعبة، كان كله حيوية».
*صورة الخبر نقلا عن بيان لوزارة الثقافة على فيسبوك.
مواضيع ممكن تعجبك
أحدث الأخبار
