استضاف الإعلامي إبراهيم عيسى في حلقة، اليوم الأربعاء، من «لدي أقوال أخرى» على «نجوم إف.إم»، الكاتب مصطفى عبيد.
وتحدث مصطفى عبيد في البداية عن أهمية الرواية التاريخية، قائلا: «التاريخ يتضمن حكاية مشوقة وفيه صراع واسع في إطارات اجتماعية وفكرية تجعل توظيفه في السرد الروائي مهمة بالغة الأهمية وعظيمة النفع والفائدة، وبعض الروايات التاريخية يكون بها أيضا حنين للماضي، وأي مبدع يتفاعل ويتأثر مع المتلقي والجمهور ويحمل في كثير من الأحيان بعض أفكاره وتوجهاته».
وأضاف: «مهمة أي روائي يكتب رواية تاريخية إنه يحتاج قوة دفع في مرحلة البحث التاريخي الدقيق والمهم جدا، وأنا مع معيار حرية إن المبدع يكون لديه افتراض بعض التصورات الخيالية لبعض المشاهد ولكون دون المساس بجوهر الحدث».
مستوحاة من أحداث حقيقية
كما تطرق الكاتب مصطفى عبيد عن روايته «ابنة الديكتاتور» المستوحاة من أحداث حقيقية.
وقال عن بطلة روايته «ابنة الديكتاتور» وقال إنها «كانت كاتبة معروفة في الأوساط الثقافية وحازت على 3 جوائز في عام واحد فقط، وبالطبع غير مذكور اسمها الحقيقي في الرواية، ولكنها كانت حاضرة بقوة وعلى قدر كبير من القيمة والتواجد ولكن في لحظة فارقة تقرر أن تنسحب من الحياة العامة ربما في لحظة ادعاء تطهر أو تصحيح أوضاع وهذا بعد زمن طويل من العمل».
وأضاف أنها لم تعرف نفسها أو تقدمها الصحافة من خلال حوارات صحفية أو غيرها لكن ورد اسمها في بعض كتب القراءات التاريخية للفترة التي عاشت فيها.
وعن نشأة بطلة الرواية، قال الكاتب مصطفى عبيد إن نشأتها كانت «نشأة فتاة مصرية عادية كما معظم الأسر الفقيرة وعانت من حرمان شديد»، مضيفًا أنها قُدمت بأنها صاحبة صحيفة ورئيس تحرير، ولكنها كانت تدير شبكة مشبوهة من التلصص والتجسس على الوسط الثقافي في مصر وهو أمر مثير في الرواية.
مواضيع ممكن تعجبك
أحدث الأخبار