تستمع الآن

طارق الشناوي لـ«أسرار النجوم»: «عمر أفندي» صنع حالة رائعة.. وأحمد حاتم ممثل موهوب

الخميس - ٠٥ سبتمبر ٢٠٢٤

تحدث الناقد الفني طارق الشناوي، في مداخلة هاتفية مع إنجي علي، عبر برنامج «أسرار النجوم»، اليوم الخميس، على «نجوم إف إم» عن نجاح المسلسلات التي تقدم خارج الموسم الرمضاني، وكان آخرها «عمر أفندي».

وقال طارق الشناوي: «عمر أفندي صنع حالة رائعة، فيه تعبير معروف اسمه (لذة آلم الاشتياق)، إننا بنرجع للحظة حلوة حتى لو لم نعشها، وأغلب الجمهور شاهد الحلقة الأخيرة اليوم وكانت رائعة الحقيقة، والمسلسل جعل العالمين متواجدين في نفس الكادر ونفس الشخص، فيه تفاصيل حلوة من المخرج عبد الرحمن غزالة وأنا متفاجئ به في أول عمل درامي له، ويكون العمل بهذا المستوى يجب أن نشيد به، والعمل نفسه هو نجم الشباك وليس النجوم برغم أن أحمد حاتم استفاد جدا من العمل ووضعه في وهج الجماهيرية الشعبية، وهو ممثل موهوب لكنه لم يكن لديه حالة وهج جماهيري، لكن هذه المرة طالع من العمل بطل ونجم مؤثر، ولازم نذكر دائما أن هناك مخرج صنع حالة جيدة».

مصطفى أبو سريع

وأضاف: «الفنانة آية سماحة أيضا وظفت جيدا وتألقت، ورانيا يوسف لما عملت دور أم قدمته بإجادة، ومصطفى أبو سريع أيضا فنان رائع وهو يراهن على قدراته التمثيلية وليس الإيفيه، وما يعطي عمر للممثل إنه يراهن على الشخصية وقدم شخصية البوسطجي بإبداع».

الأعمال خارج الموسم الرمضاني

وتابع: «أرى أن الأعمال التي تواجدت خارج الموسم الرمضاني صنعت حالة إبداعية موازية، رغم أن البعض كان يخشى من انتشار المنصات الفنية ولكنها أضافت للدراما بالأعمال التي تنتجها».

وأشار: «المشاهدة تحتاج لتفكير وتأمل وقراءة لكي تستوعب المسلسل، فكيف يستوعب عقلي حوالي 12 عملا فنيا يعرضون في وقت واحد، ولكن الأعمال خارج رمضان فرصة لكي نعيد التفكير في الموضوع، والأمر كله له علاقة بالإعلانات والتورتة الأكبر تكون في رمضان ومن هناك جاءت فكرة زخم الدراما في الموسم الرمضاني».

واختتم: «فيه أعمال درامية تستطيع أن تعيش مع الزمن وتخلق مشاهدات ضخمة مثل (الحشاشين) يمكن أن نعيد مشاهدته أكثر من مرة للتركيز في تفاصيله المختلفة».

*صورة الخبر من حساب الفنان أحمد حاتم الرسمي على إنستجرام.


الكلمات المتعلقة‎