استضاف الإعلامي يوسف الحسيني في حلقة، اليوم الأحد، من «حروف الجر» على «نجوم إف.إم»، المخرج المسرحي أحمد فؤاد.
وتحدث المخرج أحمد فؤاد عن «الدراماتورج»، وقال إنه مصطلح عليه اختلاف كبير، موضحًا أن «النص الأدبي لتحويله لنص مسرحي يحتاج لمعالجة كبيرة وده الشغل الأساسي للدراماتورج هو تحويل النص الأدبي للحم ودم، وهو في معناه الأساسي تحويل النص الأدبي غير المسرحي إلى عمل فني مسرحي بتفاصيله ومناسب لبيئة العمل والمجتمع وثقافته».
وأكد المخرج أحمد فؤاد أن عملية الدراماتورج هي «دقيقة بنفس دقة شغل المترجم إزاي بيقدر ينقل روح العمل للغة أخرى دون كسر الروح الأساسية لكن يضيف لها بعد جديد».
وحكى المخرج أحمد فؤاد عن بدايات اهتمامه بالفن ومشواره فيه، قائلا: «كنت طالبًا في المعهد العالي للباليه في النصف الثاني من التسعينيات واشتغلت مع الأستاذ فؤاد المهندس والأستاذ عبد المنعم مدبولي وكبار الأساتذة الذين كانوا يقدمون فن للأطفال في ذلك الوقت، وخرجت من الباليه لكل أشكال الرقص، ثم انتقلت بعد ذلك إلى مركز الإبداع مع الأستاذ خالد جلال ودرست الإخراج هناك، ثم درست الإخراج في إيطاليا».
وأوضح أنه أسس فرقة صوفي للفنون الأدائية، وقال إن هدفه كان «إزاي نأخذ نصوص فلسفية ونبسطها للجمهور العام، لأني ضد فكرة الناس عاوزة كده، لأن الناس لو قدمت لهم منتج جيد سيستقبلوه، وكانت أول تجربة ليّ في الفرقة هي لـ جان بول سارتر من خلال عرض (بلا مخرج)، وكانت تجربة ثرية جدًا لينا».
وأشار المخرج المسرحي أحمد فؤاد إلى أنهم اعتمدوا على كلام الجمهور عن العروض في الترويج لها و«إن الناس تيجي تاني وتالت، وإحنا نقدم منتج مثل أي منتج، لازم نعمله بمستوى معين لكي ينافس، وإحنا بننافس حاجات كتير، زي المنصات الفنية الرقمية، ومثل إن الناس ممكن أول مرة يدخلوا مسرح».
«النقطة العميا»
وعن آخر عروضه المسرحية الذي حقق نجاحا كبيرا «النقطة العميا»، قال: «عرضنا من المسرحية 120 ليلة حتى الآن، ولذلك أقول الناس تريد منتج جيد ولذلك قررنا نقدم عرض جاد، ونخاطب عقول الناس ومش لازم يكون به لغة عربية شديدة التقعر ولكن يكون فيه فكرة وتشويق، والعمل من بطولة نور محمود وحسام فياض وهايدي بركات، وقررنا يكون المشاهد هو البطل، أي المشاهد يكون له دور فكري ويأخذ مكان البطل، وأخذنا بهذا العمل ثاني أحسن عرض في المهرجان القومي للمسرح، وتم ترشيحي لجائزة أفضل مخرج».
مواضيع ممكن تعجبك
أحدث الأخبار