استضافت سارة النجار في حلقة اليوم من «حياتك صح» على «نجوم إف.إم»، الدكتور وليد هندي استشاري الصحة النفسية، للحديث عن العصبية وأسبابها والتعامل معها.
وقال د. وليد هندي إن أي سلوك إنساني جزء منه وراثي، ولكن التنشئة هي التي تقوّض صلاحيات الجين الورائي أو تعززه وتزيد منه، مشيرًا إلى أنه هناك 4 نقاط إذا كانت في شخص فهو لن يغير من سلوكه وهي: التبرير والإسقاط والتعميم والتجاهل.
وأكد د. وليد هندي أن العصبية تتحول إلى مرض يحتاج للعلاج عندما تؤثر على جودة الحياة وتؤثر على إنتاجه المجتمعي ودخوله في مشكلات حتى قانونية بسبب عصبيته، كما أن العصبية قد تكون عرض لمرض آخر وليست هي المرض ذاته مثل: التهابات الجيوب الأنفية، الإمساك المزمن، نقص الحديد في الدم، نقص فيتامين D، وعدم شرب الماء.
كما أشار إلى إحصائية أثبتت أنه من بين 6 حالات طلاق تحدث حالة تسمى بـ«طلاق النوم»، لأن عدم النوم بشكل جيد يسبب العصبية التي قد تؤدي إلى الطلاق والانفصال.
وتطرّق إلى بعض الأنماط من الشخصيات في هذا الصدد، مثل:
– الشخص الانفعالي: يصدر عنه رد فعل غير مناسب مع طبيعة الحدث.
– الشخص الحدّي: يكون عنده اندفاع في المشاعر إذا أحب أو كره ولا يكون لديه وسطية في المشاعر.
– اضطراب ثنائي القطب: العيش في حالات وشخصيات مختلفة.
كما قدّم نصائح للشخص العصبي لتفادي هذا الأمر، من أهمها، أنه يمكن للشخص العصبي تجسيد سيناريوهات المواقف التي قد تسبب العصبية وتدريب نفسه عليها قبل أن تحدث، إلى جانب البعد عن شرب المنبهات مثل الشاي والقهوة، وشرب مشروبات مثل الينسون.
– التربية بالمشاهدة، فالابن إذا رأى الأب أو الأم يتعاملون بعصبية فسيصبح عصبيا.
– متابعة ما يشاهده على مواقع التواصل الاجتماعي وما يسمعه من موسيقى وأغنيات.
– إذا تعامل الابن بعصبية للحصول على غرض ما، فيجب عدم الاستجابة له لأنه سيقوم بنفس الأمر في كل مرة يريد فيها الحصول على شيء ما.البعد عن الضرب في التعامل مع الطفل.
– التغذية الجيدة للطفل خاصة خلال فترات الدراسة.
مواضيع ممكن تعجبك
أحدث الأخبار
