استضاف يوسف الحسيني في حلقة، الأحد، من «حروف الجر» على «نجوم إف.إم»، هاني الأعصر، الباحث في شؤون الأمن القومي بالمركز الوطني للدراسات.
وقال الباحث في شؤون الأمن القومي هاني الأعصر، إن مصر طوال الوقت هي محور الأحداث والتاريخ وهو أمر منطقي بحكم الجغرافيا، والتي بدورها أنتجت تاريخ مصر، مشيرًا إلى أنه في الفترة الأخيرة شهدت المنطقة توترا لا يتوقف ولأول مرة تشهد المحاور الحدودية الثلاثة اشتعالا للأحداث في فلسطين وليبيا والسودان في نفس الوقت وهذا يسبب ارتباكا طبيعيا في أي دولة، ولكن الدولة المصرية بقدر كبير تستطيع التعامل بشكل جيد مع هذه الأزمات.
وتحدث الباحث هاني الأعصر عن فكرة التحالفات المرنة ووصفها بأنها «هشّة»، موضحًا: «لأنه لو دولة حليفة في ملف معين رأت أن هذا التحالف لا يشفع لخسائرها في ملف آخر سيبحث عن حليف آخر لتحقيق أهداف استراتيجية».
كما أكد أن الملفات الثلاثة الفلسطينية والليبية والسودانية «تمثل تحديات مباشرة مثل نزوح اللاجئين أو تفشي أوبئة على المناطق الحدودية، والسيولة والتسرب على المناطق الحدودية»، منوهًا إلى أنه هناك حوالي 4.5 مليون سوداني في مصر يمثلون 52% من النازحين الأجانب لدينا، إلى جانب الجنسيات الأخرى، وهذا يشكل أعباء سياسية واقتصادية حيث يمثلون كارت ضغط على الدولة المصرية وهذا لا يعني التخلي عنهم إطلاقًا لأنهم على الجانب الآخر يمثلون كارت قوة أحيانًا من حال توظيفه بشكل جيد.
مواضيع ممكن تعجبك
أحدث الأخبار