تستمع الآن

يقدم دراما شعبية في رمضان.. كيف عبّر أحمد مكي عن اعتزازه بنشأته في منطقة شعبية؟

الخميس - ٢٩ أغسطس ٢٠٢٤

يخلع الفنان أحمد مكي عباءة الكوميديا في رمضان 2025 ليشارك في الموسم المقبل بمسلسل دراما شعبية اجتماعية ليضع حدًا لمواسم مسلسله الأشهر «الكبير أوي» بعد 8 مواسم.

ويعقد أحمد مكي جلسات عمل مكثفة مع المؤلف هاني سرحان والمخرج أحمد صالح للاستقرار على التفاصيل النهائية لشكل الشخصية التي يظهر بها مكي خلال أحداث المسلسل، حيث يجسد أحمد مكي دور شاب بسيط شهم وجدع يعيش في حارة شعبية يواجه العديد من التحديات.

لكن أحمد مكي رغم أنه يقدم الكوميديا في أغلب أعماله الفنية إلا أن الجانب الشعبي الاجتماعي ليس بعيدًا عنه فهو يعتز دائمًا بنشأته الاجتماعية سواء في تصريحاته أو في جوانب من أعماله الفنية التمثيلية والغنائية كذلك.

ففي لقاء سابق له مع جيهان عبد الله في برنامج «أجمد 7» عبر «نجوم إف.إم» حكى «مكي» عن نشأته في منطقة الطالبية بالهرم في الجيزة: «في منطقتي اللي هي الطالبية بالفعل كان لي شخصيتي وبتدخل وبحل مشاكل، وكنت بلعب بوكس وقتها لكن الأمر لم يكن له علاقة بالعضلات ولكن بالشخصية، كنا بنحل مشاكل وكنا عزوة للحتة والناس كانوا بيستنصروا بينا، عكس دلوقت ألفاظ سيئة وحقيقي فاكر مناظر زي وجود شخص مسجل خطر ولا رجل مجرم كان بيرمي سيجارته لو مر أمامه رجل كبير في السن، هل هو خايف مثلا؟ بالتأكيد لأ، ولكن كان له سقف للصياعة».

كما نجد كذلك «مكي» يحكي عن نشأته ومواقف الحارة الشعبية في أغانيه، مثل أغنيتيه: «منطقتي» و«وقفة ناصية زمان».

كذلك سنجد فيلمه «H دبور» الذي أظهر فيه الجانب الإيجابي من الحارة الشعبية بأخلاق أهلها الطيبين وقدّم خلال الفيلم أغنية «جدعان طيبين» التي تعبر عن هذا.

أيضًا ظهرت الحارة الشعبية في فيلمه «سمير أبو النيل» الذي قدم فيه شخصية الشخص البخيل الذي يقطن بحي شعبي، ونتيجة لبخله الشديد تقع له العديد من المفارقات والمشاكل مع أهل منطقته.

*صورة من حساب أحمد مكي عبر إنستجرام


الكلمات المتعلقة‎