غيَّب الموت المؤلف والسيناريست عاطف بشاي، عن عمر ناهر 73 عاما، بعد أزمة صحية لازمته خلال الأسابيع الأخيرة.
وأعلن المنتج محمد العدل، عبر حسابه على موقع فيسبوك، وفاة عاطف بشاي، ونعاه قائلاً: «السيناريست الرائع والصديق الأروع».
كما نعاه السيناريست عبد الرحيم كمال، عبر حسابه على «فيسبوك»، قائلا: «وداعا السينارست المصري الكبير الأستاذ عاطف بشاي».
ونعى الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، الكاتب والسيناريست وأستاذ السيناريو بالمعهد العالي للسينما، الراحل عاطف بشاي.
وقال وزير الثقافة في بيان رسمي: “خسرت الفن المصري اليوم أحد أبرز مبدعيه،كاتب صاحب بصمة متفردة في عالم السينما والدراما المصرية، استطاع من خلال قلمه أن يناقش قضايا المجتمع بعمق وحس كوميدي راقٍ، ليرحل تاركًا إرثًا فنيًا غنيًا”.
وقالت ماري عزيز، زوجة السيناريست عاطف بشاي، في تصريحات لصحيفة «الوطن»، إنه من المقرر دفن جثمانه يوم الأحد المقبل، على أن تشيع جنازته من كنيسة مارى مرقس كليوبترا، بمصر الجديدة.
وأصيب بشاي بجلطة في المخ شهر يوليو الماضي، دخل على إثرها إلى المستشفى، حيث قضى فترة قبل أن يتعافى ويعود إلى منزله.
وعاد عاطف بشاي إلى المستشفى قبل أيام بعد إصابته بالتهاب رئوي، إلا أن حالته تدهورت وفارق الحياة، تاركاً خلفه إرثاً فنياً كبيراً.
وتألق الكاتب الراحل في كتابة السيناريو للأعمال التلفزيونية، ومن أبرز مسلسلاته «يا رجال العالم اتحدوا»، «النساء قادمون»، «لا»، «دموع صاحبة الجلالة»، «ناس وناس»، «اللقاء الثاني»، كما كتب للسينما أفلاماً مميزة، منها «محاكمة علي بابا» و«نسيت أني امرأة».
*صورة الخبر نقلا عن حساب عاطف بشاي على فيسبوك.
مواضيع ممكن تعجبك
أحدث الأخبار