تحدث الشيخ رمضان عبد المعز، اليوم الجمعة، عبر برنامج «خير الكلام» على «نجوم إف إم»، عن تساؤل من أحد المستمعين بشأن حكم الشرع في اقتناء الكلاب لتربيتهم داخل المنازل وبيعهم.
وقال الشيخ رمضان عبد المعز: «هو سؤال يُطرح علينا بين الحين والآخر ويراود أولادنا ويطلبون منا دائما اقتناء كلب ولذلك يجب أن نفهمهم، هذا الملف يحتاج الانتباه جيدا لأن الناس يفهمون الكلام بشكل خاطئ، والسؤال مقسم إلى شقين هل يجوز اقتناء كلب في بيوتنا أو بيعهم؟».
وأضاف: «سيدنا رسول الله صلى عليه وسلم نهانا عن أكل ثمن الكلب أي التجارة بهم، ولكن لو طبيب لديه عيادة بيطرية يعالج الحيوانات من ضمنهم الكلاب فهذا ماله حلال، وأيضا الشخص الذي يدرب الكلاب على الصيد والحراسة فهذا ليس فيه مشكلة».
وتابع الشيخ رمضان عبد المعز: «الشرع الشريف أباح اقتناء نوعين فقط من الكلاب، كلاب الصيد أو الحراسة، أي مهمتها حراسة البيت والمنشآت، غير ذلك من يقتني كلب ينقص من أجره قيراطين في الجنة، والقرآن الكريم أباح لنا الإبل الذكر والأنثى والماعز والأبقار لكي نأكلهم، ربنا قال في كتابه العزيز (وَقَدْ فَصَّلَ لَكُمْ مَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلَّا مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ)».
وأوضح: «ملائكة الرحمة لا تدخل بيت فيه كلب أو صورة، ومن يقتني كلب عليه وضعه في بيته الخشبي أو الحديقة، ولا يجب أن يكون فردا من أفراد الأسرة، الإمام مالك يقول إن الكلب غير نجس والدليل أننا نستخدمه في الصيد، ولكن جمهور الفقهاء قالوا إن الكلب نجس ودليلهم حديث رسول الله صلى عليه وسلم (إذا ولغ الكلب في إناء أحدكم فليغسله سبع مرات، إحداها بالتراب)».
مواضيع ممكن تعجبك
أحدث الأخبار