تحدث الشيخ رمضان عبد المعز، اليوم الجمعة، عبر برنامج «خير الكلام» على «نجوم إف إم»، عن أهمية قراءة سورة «الملك» يوميًا من القرآن الكريم.
وقال الشيخ رمضان عبد المعز: «النبي عليه الصلاة والسلام قال (تكونُ بينَ يديِ السَّاعةِ فِتَنٌ كقطَعِ اللَّيلِ المظلِمِ يصبِحُ الرَّجلُ فيها مؤمِنًا ويمسي كافِرًا ويمسي مؤمِنًا ويصبِحُ كافِرًا يبيعُ أقوامٌ دينَهم بعرَضٍ منَ الدُّنيا)، يعني كل ما نقرب ليوم القيامة تشتد المحن والفتن، ويكاد لا يمر على الإنسان يوم إلا ونجد شخص قريب يشكو من قلة البركة، ونجد أيضا لدينا شوق وحنين للماضي».
وأضاف: «القرآن الكريم هو كلام الله، (وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللّهِ قِيلاً)، بالتأكيد لا يوجد أحد، القرآن الكريم هو ما حكى لنا الماضي، ويحل لك مشاكل الحاضر ويمنحنا التصور الكامل عن المستقبل، وهكذا علمنا النبي عليه الصلاة والسلام، أن (كِتَابُ الله، فِيهِ نَبَأُ مَا كان قَبْلَكُمْ، وَخَبَرُ مَا بَعْدَكُمْ، وَحُكْمُ مَا بَيْنَكُمْ)، القرآن فيه علاج لكل حاجة وهو مصدر الهداية، فمن قال بالقرآن صدق ومن حكم بالقرآن عدل، ومن عمل به أجر، ومن دعا إليه هُدي إلى صراط مستقيم».
وتابع: «سيدنا النبي عليه الصلاة والسلام قال (أن سورة في القرآن شفعت لرجل حتى غفر له وهي: تبارك الذي بيده الملك)، ولذلك من السنة وفي الورد الخاص بنا كل يوم علينا قراءتها وهي سورة عظيمة، وأولها (تَبَٰرَكَ ٱلَّذِى بِيَدِهِ ٱلْمُلْكُ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَىْءٍۢ قَدِيرٌ)، والبركة مخلوق عظيم من مخلوقات الله، إذا دخلت على المال كثرته».
مواضيع ممكن تعجبك
أحدث الأخبار