استضاف الإعلامي يوسف الحسيني، اليوم الأحد، عبر برنامج «حروف الجر»، على «نجوم إف إم»، الموسيقار هيثم الخميسي، للحديث عن بدايته وأعماله الموسيقية.
وقال الموسيقار هيثم الخميسي عن دراسته: «أنا خريج المعهد العالي للسينما قسم سيناريو، وفي النهاية السيناريو والموسيقى كتابة فنية وأصل الإبداع وهذا في تصوري الشخصي، وطول عمري مرتبط بالمزيكا من وأنا صغير وبدأ اهتمامي بالتأليف الموسيقي من تجربة خاصة لما كنت أشاهد فيلم (الهروب) للمخرج الراحل عاطف الطيب، والموسيقى الرائعة لمودي الإمام، واتشديت جدا لموسيقاه، وكان أول وجيل وقتها يستخدم الكمبيوتر هو جيلنا، ووالدي كان مهتما بعالم التكنولوجيا وأحضر لنا كمبيوتر وكان أول واجب قررت أنفذه هو تقليد موسيقى (الهروب)».
لغة الموسيقى
وأضاف: «الموسيقى لغة مثل العربي والروسي لها حروفها وتعبيراتها والإعراب الخاص بها، والتأليف الموسيقي عالم غير سهل وهي اندماج بين علمين، اللغة والرياضيات، والموسيقى أهم تطبيق من تطبيقات علم الرياضيات وفي نفس الوقت علم اللغة، وأنا علمت نفسي بنفسي التأليف الموسيقي ووالدي كان خريج معهد موسيقى عربية وتعلمت منه أيضا».
كيفية تأليف الموسيقى
وتطرق الموسيقار هيثم الخميسي للحديث عن كيفية تأليفه موسيقاه، قائلا: «لا يمكنني وصف حالة الخيال التي تأتي لي للتعبير وتأليف مقطوعة موسيقية، في النهاية هي أفكار موجودة طبقا لتلقي وثقافة سمعية وبصرية وقرائية شكل في وجداني حاجات أخرج منها المقطوعة الموسيقية بغض النظر عن الهدف الخاص بها، سواء تتر مسلسل أو مسرحية أو أغنية المهم أضعها في القالب المناسب لاستخدامها، وفيه حافز لكل مؤلف موسيقي يجعله يؤلف الموسيقى وبالنسبة لي شخصيا الحافز هو الصورة السينمائية هي التي تجعلني أنتج مقطوعة موسيقية، وكل آلة وصوت موسيقي له معنى يعطيك إحساس بالحزن أو الأكشن».
الموسيقى في السينما
وعن أهمية الموسيقى في الأعمال السينمائية، أوضح: «الموسيقى في السينما هي عنصر أصيل وأكاد أجزم أن الموسيقى هي ما حولت السينما إلى صناعة، وهي العنصر الثاني بعد التصوير وهي ما جعلت الفيلم السينمائي يتحول إلى شكل تجاري، وأيضا من وجهة نظري هي 50% من الفيلم لأن فيه مزيكا ممكن تنجح فيلم، وإنتاج الموسيقى لعمل سينمائي أمر غير سهل على الإطلاق».
مواضيع ممكن تعجبك
أحدث الأخبار