استضاف الإعلامي إبراهيم عيسى، الكاتبة عاليا عبد الرؤوف، اليوم الأربعاء، عبر برنامج «لدي أقوال أخرى»، على «نجوم إف إم» للحديث عن الفنان نور الشريف في ذكرى رحيله.
وقالت الكاتبة عاليا عبد الرؤوف: «مفيش بيت مصر لا يوجد به أحد لا يحب نور الشريف، هو صاحب مسيرة فنية طويلة وصلت لـ243 عملا فنيا، وعدد أفلام ضخم البعض يقول إنهم وصلوا 184 فيلما ومهما كنت محبا لن تلاحق على رؤية كل أعماله، هو رحل عن دنيانا من 9 سنوات لكن أعماله ما زالت نشاهدها وكأنها لأول مرة».
المدرسة التلقائية
وأضافت: «نور الشريف كان أفضل واحد يعرف يتحدث عن مهنة التمثيل ونظرياتها وهذا لخلفيته الأكاديمية وهو كان الأول على دفعته، وهو كان لديه ترسبات في المعهد إنهم بيقولوا عليه إنه ممثل غير قوي وكان أحلامه لنفسه إنه يريد الاكتفاء بالتدريس الأكاديمي واكتشاف المواهب ويخرج مسرحيات، حتى اكتشف موهبته الأستاذ سعد أردش وبدأ يظهر لدينا ممثل كبير اسمه نور الشريف».
وتابعت الكاتبة عاليا عبد الرؤوف: «هو كان يقول على نفسه إنه من محبي المدرسة التلقائية في التمثيل، وهو كان أكثر واحد في جيله في إنه كان صانعا للفن وبدأ إنتاج أعمال سينمائية سنة 1972، وكان مكتشفا للمواهب سواء ممثلين أو مخرجين، وهو قدم لنا عبد الرحيم كمال كمؤلف في (الرحايا)، وحتى آخر أيامه كان يكتشف النجوم في كل المجالات».
«العار»
وعن التنوع بين أدواره في «العار» و«جري الوحوش»، أشارت: «في (العار) صدقنا أنه (كمال) بالفعل بطريقة الكلام ولازمة حركة الكتف، والفنان نور الشريف حكى أنه استقاها من تاجر قابله في الإسكندرية فهو يذاكر ويمتص كل الشخصيات المصرية حوله، ومفيش مجال لم يشترك فيه سواء تليفزيون أو إذاعة وسينما».
«لن أعيش في جلباب أبي»
وتطرقت الكاتبة عاليا عبد الرؤوف للحديث عن مسلسل «لن أعيش في جلباب أبي»، قائلة: «لا يمكننا أن نتحدث عن مشوار نور الشريف دون التطرق لمسلسل (لن أعيش في جلباب أبي) وهي نجحت نجاح كبير واستثنائي في مشواره، وهي عن رواية للأستاذ إحسان عبد القدوس وكتبها الأستاذ مصطفى محرم، والأستاذ نور الشريف روى في حوار سابق إنه كان يريد أن يظهر رحلة صعود لرجل مكافح وذكي ولا يجب أن يكون الرجل الثري فاسد أو شرير، ولكن نجاح المسلسل كان في بساطته وإنه شخص محب لعائلته ومخلص لزوجته، وأصبح مسلسل اجتماعي علامة فارقة في الدراما المصرية».
مواضيع ممكن تعجبك
أحدث الأخبار