استضاف الإعلامي يوسف الحسيني في حلقة، اليوم الأحد، من «حروف الجر» على «نجوم إف.إم» الكاتب والروائي طارق إمام.
وقال الكاتب طارق إمام إن الكتابة في بيئة مثل مصر بها عمالقة سابقين مثل نجيب محفوظ ويوسف إدريس وطه حسين تختلف عن الكتابة في بيئة ناشئة، مؤكدًا: «هو فعلا تحدي أمام هذا الجيل من الكتاب الذي بدأ من الكتابة اليدوية ثم الكمبيوتر ومن العالم قبل الإنترنت إلى دخول الإنترنت، وبدأ وهناك جين تراكمي ثقافي موجود، حيث تحدي التراكم يختلف عن تحدي الريادة أو تحدي القطيعة كما في بلدان أخرى».
وأوضح: «الرواية المصرية لها خصوصيتها لأنها عندما ظهرت كانت هي بواكير الرواية العربية كلها، ومع القومية العربية وظهور الواقع العربي في السياسة، ظهرت القومية العربية في الرواية المصرية كذلك، فمصر هي المؤسسة للرواية العربية كما أسست السينما العربية».
كما لفت إلى التجريب الذي قام بها في روايته «ماكيت القاهرة»، موضحا: «حاولت في ماكيت القاهرة كتابة نص جديد وألعب وأجرب وأنا بشوف إنه لا خاسر في الكتابة، فأنا كان عندي هذا الولع بالتجريب وإني أقدم حاجة جديدة عليّ أنا شخصيًا».
وعن دور وأهمية النقد، أشار: «النقد عمل فني معرفي إبداعي والناقد لازم يكون له أفق إبداعي، النقد ينير المناطق المظلمة للقارئ، ولكن للأسف النقد الأكاديمي موت روح النقد، ومع دخول السوشيال ميديا وعزلة النقد فأصبح هناك سلطة القارئ والكاتب لم يعد يعرف من هم النقاد وأصبح الجيد منهم قليلين جدا».
وأشار: «السوشيال ميديا لعبت دورين، أولا قربت الكاتب بجمهوره وجعلت فيه تواصل حقيقي وتسويق أعلى، والكاتب أصبح شهرة ومقروئية، ولكن أصبح فيه مشكلة شخص ينتقد (الحرافيش) والآخر يقول له مش قلت لك وأصبح فيه استسهال شديد في نقد هذه الأمور».
مواضيع ممكن تعجبك
أحدث الأخبار