استضاف كريم خطاب، اليوم الاثنين، عبر برنامج «في الاستاد»، على نجوم إف إم، أحمد عبد الرؤوف، نجم الزمالك السابق، للحديث عن مسيرته الكروية وأبرز ما يدور على الساحة الرياضية.
وقال أحمد عبد الرؤوف: «فخور جدا بأني كنت على رأس الجهاز الفني لبلدية المحلة، وخطواتي بدأت سريعا في عالم التدريب من أول قطاع الناشئين في الزمالك، وما زلت مشغولا بفكرة الاستقرار بالبقاء في مكان تبني فيه والمدرب مجموعة من الأفكار ويظهر من خلال مسيرته مشاكل وعيوب ويعمل على علاجها، وأنا استفدت من تجربة البلدية على الرغم من قسوتها في بعض الأوقات، وحاولت أجتهد مع سياسة النادي خصوصا في ظل عدم وجود ميزانية، والنادي يعيش ظروف اقتصادية صعبة».
وعن الفارق بين بلدية المحلة وغزل المحلة، أوضح عبد الرؤوف: «الغزل لديه قوة شرائية كبيرة جدا ونادي شركة عنده أموال، والنادي يعرف جيدا أجواء الدوري الممتاز، ولكن البلدية غائب عن دوري الأضواء من 16 سنة، والحكام أيضا هذه السنة الموضوع معهم كان صعبا جدا وكان لدينا معهم مشاكل كبيرة جدا خصوصا مع تقنية (الفار)، وكنا نلعب أيضا في أوقات كثيرة الساعة الرابعة عصرا في ظل حر شديد وهذا كان فيه ظلم شديد».
وتابع: «البلدية ناد ليس لديه شعبية كبيرة أو به الضغوط التي كنت أتمناها، لا يوجد مساندة جماهيرية من الأساس، والموضوع كله يدار عن طريق صفحات فيسبوك ويديرها ناس لها أهواء معينة وانتقادات فقط لا نراها في الملعب، والفريق إلى أن رحلت كان الفارق بيننا وبين فاركو نقطة واحدة، ولا نفهم أي منطق يوجد هجوم على مجلس الإدارة ولا يوجد مساندة، والتفسير لن أتمكن أن أقوله، وفي مواجهة بيراميدز كنا متعادلين ويتم شتمي ولا أفهم السبب، وحتى في بعض الأوقات اللاعبين فقدوا التركيز وبدأوا يفكروا في عروض أخرى، وأنا استقلت بعد مباراة إنبي، وقلت للإدارة هذه المرحلة بالنسبة لي انتهت، وخلال 22 شهرا في النادي لم أكن أخرج من غرفتي لأني كنت أعمل فقط، وفي البلدية لازم تكون مقاتل لكي تنجح».
واختتم: «هذا النادي له محبة كبيرة في قلبي، وأتمنى الجهاز الفني الحالي يقدر يقود الفريق للبقاء في الدوري الممتاز».
مواضيع ممكن تعجبك
أحدث الأخبار