استضاف كريم خطاب، اليوم الاثنين، عبر برنامج «في الاستاد»، على «نجوم إف إم»، أحمد شديد قناوي، نجم الأهلي السابق والسكة الحديد الحالي، للحديث عن مسيرته.
وقال أحمد شديد قناوي عن أسباب رحيله من الأهلي: «بعد مباراة النجم الساحلي والتي خسرناها (3-1)، مانويل جوزيه تحدث معي وطلبني أخرج كإعارة من الفريق، ولكني رفضت وطلبت أني أرحل بشكل نهائي، ووقتها أيضا عقدي كان قليل جدا وكان هناك وعد بعمل تعديل له، ولكن جاء قرار بأن أرحل وحزنت جدا وشعرت بصدمة، وجلست في البيت وقتها فترة أفكر، وحتى اللاعبين الكبار مثل أبوتريكة ومحمد بركات جاءوا لمنزلي وأحضروا لي أموالا وأنا كنت متزوجا حديثا، ولكني رفضت، ووقتها كنت مدمرا نفسيا».
الانضمام للمصري البورسعيدي
وأضاف: «وقتها تحدث معي الكابتن حسام حسن وكان مدربا للمصري البورسعيدي، وذهبت لمكتب رئيس النادي، السيد متولي، وبالفعل أقنعوني بالانضمام للفريق والمصري طبعا جماهيرية كبيرة، وقالوا لي ستوقع عقد بـ650 ألف جنيه، ولكن كابتن حسام حسن أقنع رئيس النادي أن يرفع عقدي إلى 800 ألف جنيه وحصلت في وقتها على 400 ألف مقدم توقيع، وكنت متفاجئا بالطبع، والأمور بدأت تمشي بشكل كويس وأول مباراة لعبتها كانت ضد الأهلي وسجلت هدفا، وفي بورسعيد أطلقوا علي اسم (الحاوي) وكان يتم تعليق لافتات باسمي».
العودة للأهلي
وتابع: «بعد السنة الثالثة في المصري، كلموني في الأهلي وقالوا لي مانويل جوزيه عايزك ترجع، وبالفعل دفعوا الشرط الجزائي للمصري البورسعيدي، ورجعت للأهلي لحبي في المكان وكافحت وحصلت على 11 بطولة أخرى، وكان توفيق من ربنا أنني أتألق دائما في النهائيات».
وعن رحيله للمرة الثانية عن الأهلي، أوضح: «جاء مدرب جديد وهو جاريدو، وقال لي أنا شاهدت معظم مباريات الأهلي وأنت لم تكن موجودا بها، وقلت له لكن فيه مباريات أخرى لعبتها، ثم وجدت أحد أعضاء الجهاز الفني كلمني في هذا اليوم وقالوا لي المدرب لا يريدك وسترحل وشعرت وقتها بالظلم، وأعتقد لو الكابتن محمود الخطيب كان رئيسا للنادي وقتها لم أكن سأرحل بهذه الطريقة، وحتى لو كنت سأرحل كان سيكرمني بشكل أفضل، ولذلك الموضوع زعلني لأني قدمت ما أستحق عليه التقدير».
مواضيع ممكن تعجبك
أحدث الأخبار