أحمد برادة لـ«في الاستاد»: هذه حقيقة تعرضي لمحاولة اغتيال.. والإصابة وراء اعتزالي

استضاف كريم خطاب، اليوم الاثنين، عبر برنامج «في الاستاد»، على «نجوم إف إم»، أحمد برادة، نجم الاسكواش السابق، للحديث عن مسيرته الرياضية.

وقال أحمد برادة عن بداياته: «زمان كانت حياتنا أبسط الحقيقة، وكنت أقضي الوقت الأكبر في طفولتي بنادي المعادي وشقيقتي كانت تلعب اسكواش وقتها وحبيت اللعبة جدا وكان هدفي فقط هو أن ألعبها لكي أفوز على شقيقتي، وبدأ الموضوع يتطور لحب اللعبة ويوميا كنت أتدرب لمدة 12 ساعة، ثم بدأت أدخل فريق الناشئين للاسكواش وكان عندي 10 سنوات وبدأت أدخل بطولات، ومن وأنا 13 سنة كان هدفي أكون بطلا للعالم في اللعبة، والبعض كان يسخر مني، لكن بالفعل لما وصلت 17 سنة كسبت بطولة العالم».

وأضاف: «من الذكريات التي لا أنساها لما كسبت بطولة الأهرام، التي تم تنظيمها في مصر وكان تصنيفي الـ68 على العالم، ووجدت مصر كلها كانت تشاهدني في النهائي، وهي أحلى بطولة في حياتي، والحمد لله كنت سببا في حب الأولاد الصغار لهذه اللعبة، والأبطال الموجودين حاليا أمثال علي فرج كانوا يشاهدونني وقتها».

الإصابة

وكشف برادة عن سر اعتزاله، موضحا: «وقتها الضغط كان كبيرا عليّ وكنت مقبلا على بطولة وكنت المصنف الثاني على العالم، والكل كان يقول لي أنت لازم تكون الأول وكنت في معسكر بألمانيا وظهري اتمزق جامد وحصلت على حقن مسكنة ولعبت على هذه الإصابة وكان هذا خطأ كبير جدا، وبدأت أخذ حقن أكثر لمداوة التعب حتى جاءت لي فترة لم أكن قادرا على اللعب والإصابة تفاقمت لأني لم أعالجها بشكل صحيح، ولم أشعر أني قادر أكمل في اللعب وقررت الاعتزال وأنا كنت المصنف الثالث على العالم، ومن كثرة الضغط عليّ كان الموضوع صعبًا، ولولا هذه الإصابة والضغوط كنت لعبت لمدة 10 سنوات أكثر».

حقيقة حادثة الطعن

ونفى برادة القصة الشهيرة التي انتشرت سابقًا عن تعرضه لمحاولة اغتيال من قبل أحد الأشخاص، قائلا: «مفيش حادثة ولا أي حاجة مما كتب وقتها، كان هناك شخص بيسرق حاجة من تحت الفيلا عندنا وشاهدته وزعقت له ورأيته وجها لوجه وهو بيجري جرحني بحاجة، ولكن لم يكن هناك طعنة كبيرة كما تردد لأني لعبت بعدها بأسبوع، ولكن الموضوع كبر جدا والجرائد قالوا محاولة اغتيال وهو موقف صراحة كانوا غلطانين فيه».