لفت تعليق نجم الكرة المصرية والإنجليزية محمد صلاح عبر حساب البطل الأولمبي أحمد الجندي على «إنستجرام»، وكذلك رد الأخير عليه، أنظار المتابعين لعلاقة الود والصداقة التي تجمع البطلين.
وحرص «صلاح» على تشجيع «الجندي» بعد إحرازه ذهبية الخماسي الحديث في أولمبياد باريس 2024 ليضيف ذهبية تاسعة إلى مشوار مصر خلال دورات الأولمبياد المختلفة، حيث كتب «مو» في تعليق «Number 1» ليرد البطل الأولمبي عليه وكتب: «أنت قدوة ومثال ورمز لنا».
لكن العلاقة بين النجمين المصريين ليست عابرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فقد جمعتهم لقاءات ودّ ودعم كما أنهما تربطهما علاقة نشأة ريفية قريبة.
كان اللقاء الأول بين البطل الأولمبي أحمد الجندي ونجم الكرة المصرية وقائد المنتخب محمد صلاح، في يناير الماضي، خلال معسكر منتخب مصر قبل اللقاء الودي مع تنزانيا استعدادًا لكأس الأمم الإفريقية، حيث التقط صورة مع «صلاح» في أرض الملعب خلال التدريبات وتمنى التوفيق للمنتخب.
ثم كان لقاء آخر بعدها بيومين، حيث جمعته جلسة أطول مع «الملك المصري» وكتب تفاصيلها في منشور عبر «فيسبوك»، قال فيه:
«مش مجرد صورة وخلاص، لكن لما كنت بسمع عن تواضعه واحترامه كنت أكيد حابب أشوف ده قدامي ومن يومين لما جت فرصة إننا نتقابل في تمرين المنتخب ومضالي على “تي شيرت الجري بتاع طوكيو” لقيته بيطلب إني أجيب له تي شيرت أنا اللي ماضي عليه. النهارده اتقابلنا مرة تانية وحقيقي اتبسطت بالحوار معاه وعن طريقة كلامه وفكره فهو فعلاً يستحق إن يكون قدوة ومصدر إلهام للشباب. المرة دي اتصورنا بالميدالية الأولمبية الفضية لكن أتمنى إن شاء الله المرة اللي جاية تكون بالذهب في أولمبياد باريس، ويكفي إننا طلعنا من بلد واحدة وقريتين جنب بعض».
كما يجمع البطلين نشأة قريبة حيث ينحدر الاثنان من قريتين متجاورتين تابعتين لمركز ومدينة بسيون بمحافظة الغربية، فـ محمد صلاح كما نعرف من قرية نجريج التابعة لبسيون، بينما ينحدر أحمد الجندي من قرية مشال إحدى قرى مركز بسيون أيضًا.
*صور من حساب البطل الأولمبي أحمد الجندي على فيسبوك
مواضيع ممكن تعجبك
أحدث الأخبار
You must be logged in to post a comment.