تستمع الآن

«خير الكلام»| الشيخ رمضان عبد المعز يوضح دروس وقصص من سورة الكهف

الجمعة - ٢٦ يوليو ٢٠٢٤

تحدث الشيخ رمضان عبد المعز في حلقة اليوم من «خير الكلام» على «نجوم إف.إم» عن سورة الكهف وما بها من دروس وقصص.

وقال الشيخ رمضان إن سورة الكهف من بين 5 سور قرآنية بدأت بالحمد، وهي: الفاتحة – الأنعام – الكهف – سبأ – فاطر، وحمد الله هو تقديس لله، واشتملت سورة الكهف على الأربع فتن في الدنيا وعلاجها وهي: فتنة الدين، فتنة المال، فتنة العلم، فتنة الملك.

وأضاف أن أهل مكة سألوا النبي 3 أسئلة ليتأكدوا من نبوته، وكانت تلك الأسئلة هي عن: فتية ذهبوا في الدهر الأول، رجل طوّاف حكم الشرق والغرب، والروح، فكانت سورة الكهف إجابة على تلك الأسئلة الثلاثة.

وتطرّق إلى قصة أصحاب الكهف في القرآن وقال إن قول الله تعالى: «فَضَرَبْنَا عَلَىٰ آذَانِهِمْ فِي الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَدًا» به إعجاز لأن السمع هي الحاسة التي لا تنام، كما أنه في النوم الزمن يتلاشى فهم ناموا في الكهف سنين عددًا لذلك عندما استيقظوا قالوا إنهم ناموا يومًا أو بعض يوم.

وأكد الشيخ رمضان عبد المعز أننا نقرأ سورة الكهف في كل يوم جمعة لما بها من دروس وقصص وعبر. ومنها قصة صاحب الكهف وأصحاب الجنتين وموسى بن عمران وقصة ذي القرنين.

وأوضح الشيخ رمضان أن الكلب الذي كان بصحبة أصحاب الكهف لم يكن معهم بالداخل، فقول الله تعالى «وَكَلْبُهُمْ بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ»، فالوصيد هو الجزء الخارجي من باب الكهف، فالكلب لم يكن نائمًا معهم بالداخل، حيث كانت ملائكة الرحمة معهم في الكهف تقلبهم ذات اليمين وذات الشمال.

وعندما مات أصحاب الكهف بعد استيقاظهم، قال الناس ابنوا عليهم مسجدًا، لكن علمنا النبي ألا نصلي إلى قبر، لكن يمكن أن يكون هناك ما يسمى بالمقصورة كما في مسجد سيدنا الحسين، والمقصورة هي جزء خاص من المسجد، وليس هناك مسلم يصلي إلى قبر أو يكون هو قبلته.


الكلمات المتعلقة‎