تستمع الآن

خاص لـ نجوم إف.إم| الشاعر عمر بطيشة في ذكرى وردة: «بتونس بيك» عابرة للأجيال.. وخلافات أوقفت تعاونها مع «الشريعي»

الخميس - ٠٤ يوليو ٢٠٢٤

تمر علينا في شهر يوليو الذكرى 85 لميلاد الفنانة الكبيرة وردة الجزائرية التي شهد مشوارها الفني نجاحات كبيرة بين أغاني عاطفية ووطنية وتعاونات مع شعراء وملحنين كبار، كان من بينهم وأبرزهم الشاعر والإذاعي الكبير عمر بطيشة الرئيس السابق للإذاعة المصرية.

وفي ذكرى الفنانة الكبيرة، كان لنا حوار مع الشاعر والإذاعي عمر بطيشة، حكى فيه لموقع «نجوم إف.إم» قصص وكواليس من علاقته الشخصية بالفنانة وردة، وتعاونهم الفني الناجح على مدار نحو 7 ألبومات غنائية بدأت بـ«بتونس بيك»، وإلى الحوار..

العلاقة مع وردة وبليغ حمدي

وتحدث الشاعر والإذاعي الكبير عمر بطيشة عن بداية العلاقة مع الثنائي وردة وبليغ حمدي، وقال: «العلاقة مع وردة كانت قبل ألبوم بتونس بيك بسنين، كانت علاقة صداقة وعلاقة مذيع في الإذاعة المصرية بفنانة مشهورة، هي وبليغ حمدي كانوا أصدقائي وكنا بنسهر سوا، لكن كتعاون فني كان من خلال ألبوم بتونس بيك».

تعاون لم يكتمل مع عمار الشريعي

وكشف الشاعر الغنائي عمر بطيشة عن مشروع تعاون لم يكتمل كان سيجمعه بالموسيقار عمار الشريعي مع وردة، لكن الظروف لم تكتب له الخروج للنور، حيث قال: «كنا اتفقنا قبل كده أنا وعمار الشريعي مع وردة نعمل لها شغل لكن لم ينفذ هذا الاتفاق وكان ده قبل ألبوم بتونس بيك بـ5 سنين، وكنت عند عمار في البيت واتصلت بيه وردة من باريس وقالت له عاوزين نشتغل فقال لها أنا عندي الأستاذ عمر بطيشة وكلمتني، وابتدينا نحضر أغاني لكن تعطل المشروع بسبب خلافات شخصية حصلت بين وردة وعمار الشريعي، فتعطل المشروع وعمار جمّد التعاون مع وردة بدون أن يخطرها بذلك فكانت تتصل بيا من آن لآخر وتسألني أخبار الشغل إيه؟ فكنت محرج منها ومش قادر أقول لها إن عمار جمّد الشغل ووزع الأغاني على مطربات أخريات على رأسهم ميادة الحناوي».

ثلاثي ناجح

وشكّل الشاعر والإذاعي الكبير عمر بطيشة ثلاثي ناجح مع الملحن صلاح الشرنوبي والفنانة وردة، حيث حكى في حواره لموقع «نجوم إف.إم» تفاصيل بداية تلك العلاقة والتعاون، وقال: «صلاح الشرنوبي جالي المكتب في الإذاعة وقال لي أنا ملحن جديد وعاوز أتشرف بالتعاون مع حضرتك فقلت له أهلا وسهلا فبدأنا بالتعاون وبدأ ياخد كلمات ويلحنها وكانت البداية من بتونس بيك، واللي حصل إن وردة اتصلت بيا تسأل عن التعاون مع عمار الشريعي فقلت لها فيه عندي ملحن جديد اسمه صلاح الشرنوبي وعاملين أغنية جديدة اسمها بتونس بيك وقلت لها الكلام واللحن وعجبها واتعرف عليها صلاح وطلبت تسجيل الأغنية وإرسالها عالبيت في الزمالك، وابتدا التعاون من ألبوم بتونس بيك ومن بعده: حرمت أحبك ونار الغيرة ومواسم ويا سيدي، وتوالت الألبومات، عملنا لها 7 أو 8 ألبومات ورا بعض كلهم نجحوا نجاح ساحق الحمد لله، ونجحت هذه الألبومات والأغاني وكانت درة الأعمال في التسعينيات أغنية بتونس بيك وما زالت ناجحة إلى الآن وبتتغنى إلى الآن وكل ما مطرب جديد يطلع بيغنيها وهي أغنية عابرة للأجيال».

سبب عدم التعاون مع بليغ

لكن على الرغم من الصداقة التي جمعت الشاعر والإذاعي عمر بطيشة بوردة وبليغ حمدي، إلا أنه لم يجمع الثلاثي مشروع مشترك، حيث يوضّح «بطيشة»: «دي حاجة غريبة لأن أيامها الشاعر السيد مرسي كان هو اللي بيكتب لبليغ حمدي معظم أغانيه وكمان محمد حمزة، فما حبتش أتعدّى على حقوق الأصدقاء وأعمل شغل مع بليغ ووردة كأني استغليت الصداقة، ورغم ذلك وردة كانت في هذه الفترة تبتعد عن بليغ وحصلت خلافات بينهم فبعتت لي وطلبت مني أكتب لها، وكان ده قبل التعاون في ألبوم بتونس بيك بسنوات، وبالفعل كتبت لها أغنية لكن تدخل أشخاص لإفساد العلاقة وقالولها هتغني لعمر بطيشة اللي يعتبر الشاعر المقرب لفايزة أحمد ولو أداكي أغنية هتبقى سقط متاع من فايزة أحمد، وفشل هذا المشروع».

كبريائي

كما كانت لوردة قصة أخرى تتعلق بمشروعات أغانيها التي تذهب في النهاية للفنانة ميادة الحناوي، حيث حكى الشاعر عمر بطيشة عن أغنية «كبريائي» التي رفضتها وردة بسبب اتهامها بالتكبر، حيث قال: «اللي حصل إن من بين الأغاني اللي كنت عاملها في ألبوم بتونس بيك، أغنية بعنوان كبريائي لكن وردة قالت إن فيه سمعة بتلاحقها إنها متكبرة على عكس الحقيقة فلو غنيت هبقى بأكد الفكرة دي، لكن قلت لها ده كبرياء الحبيب اللي حاسس بجرح، لكنها رفضت، فراحت الأغنية لميادة الحناوي وغنتها ونجحت جدًا».

كما أكد الشاعر عمر بطيشة أن التعاون بين الثلاثي هو ووردة وصلاح الشرنوبي نتج عنه أيضًا أغنيات وطنية ناجحة، هي: «البطل ده من بلادي – خمسة وخميسة  – يا نسمة نيلي».


الكلمات المتعلقة‎