تحدثت الدكتورة نجوى إبراهيم في حلقة اليوم من «بيت العز» على «نجوم إف.إم» برعاية البنك الأهلي المصري، عن الفرق بين الساحل الشرير والساحل الطيب.
وقالت الدكتورة نجوى إبراهيم إن عدد من المصريين قسموا الساحل الشمالي إلى قسمين، الأول الساحل الطيب والثاني الساحل الشرير.
وأضافت: “البعض يفضل الساحل الشرير بهدف المنظرة واللَقطة، وفي ناس تعبانين وبيتعبوا في حياتهم، ومنهم بيعمل جمعية عشان يصيف بالتقسيط”.
تابعت قائلة: “إلبس المقاس بتاعك، ومتاخدش اللقطة لأنك هتنكد على نفسك وعلى عائلتك، ولما تخلصوا المصيف إنزلوا محافظاتكم وروحوا لطبيب نفسي إحكوا له إيه اللي حصل، لأن الموضوع تعب أعصاب”.
وقالت الدكتورة نجوى إبراهيم: “الصيف والمصيف بقى عبء، والمنافسة بقت شرسة.. إحنا بنافس بعض في إيه؟، استمتع برزقك واستمتع برزق ربنا اللي مديهولك”.
وأشارت إلى أن نسب الطلاق انتشرت بشكل كبير وأصبحت موضة في العالم كله، مؤكدة: “الطلاق يأتي نتيجة سببين، الأول هو نتيجة الضغوطات الكبيرة على الرجل بجانب الضغوطات الموجودة على الزوجة أيضًا، هو يحصل على قرض أو يقترض مالا للسفر للمصيف وهي تشترك في جميعة أو باعت بعضًا من ذهبها، وبالتالي أصبح الأمر ضغطًا على الطرفين”.
وأضافت: “المصايف تكون مصائب على بعض الناس، ونصبح متهورين وليس مصيفين، وبعض البلدان نسب الطلاق وصلت فيها إلى 30 أو 40%، ونتفادى الوصول إلى هذه الأمور من خلال وجود نسب تحمل والتحلي بصفة الصبر، ومن يعلمك الصبر خلال المصيف هو صيد السمك”.
وأكدت الدكتورة نجوى إبراهيم أن هناك فرق في المواصفات الشخصية بين محبي الصيف ومحبي الشتاء.
وقالت إن محبي الشتاء أشخاص تحب الموسيقى والرسم والتأمل، وحب الأشجاء والورود كما أنهم شخصيات غامضة، بينما محبي الصيف هم من الشخصيات الذين يمتلكون نشاطًا زائدًا وقدرة كبيرة على الكلام طيلة الوقت.
مواضيع ممكن تعجبك
أحدث الأخبار
