استضاف يوسف الحسيني عبر برنامج «حروف الجر» على «نجوم إف إم»، اليوم الأحد، المخرج وصانع المحتوى سامح سند للحديث عن صناعته للمحتوى عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال سامح سند إنه بدأ حياته المهنية «مخرج أخبار»، موضحًا أنه لاحظ أن أنجح الأعمال العالمية دراميًا مبنية على قصص حقيقية تحديدًا الجرائم.
وأضاف: «كان يصعب عليّ أنني خريج إعلام ودارس إعلام وزملائي خريجي إعلام لا نكون موجودين على شبكات التواصل الاجتماعي، وهناك مفهوم كنت بزعل منه أن الناس بتحب تشوف الحاجة البسيطة لكن اكتشفت إن الناس بتحب تشوف الحاجة الحلوة».
وأشار إلى أنه قرر الاستفادة في مجال صناعة المحتوى من الخبرات التي حصل عليها من التعاون مع أساتذة كبار، قائلا: «اشتغلت مع مخرجين ومذيعين وكل واحد حصلت منه على خبرة، وتأكدت أن أي شخص ناجح إعلاميا هو يمتلك محتوى».
تابع: «طريقة الحكي أو السرد في البرنامج هي مَلكة من الله، وأنا بحب أحكي حكايات ووجدت أن المشاهدين تقبلوا تلك الطريقة، وفي حكايات الجريمة وجدت إن لازم أكون فاهم أنا بقول إيه ولازم يكون عندي خيال».
وأشار سامح سند إلى أنه من أجل تقديم محتوى يليق بالمشاهد كان عليه عقد جلسات مع أهل العلم.
وأوضح أنه عقد لقاءات مع أطباء شرعيين منها ما تمت إذاعته عبر البرنامج على مواقع التواصل الاجتماعي، ومنها كان بهدف فهم موضوعات معينة عن قضايا، منوهًا بأنه تفهم جيدًا من خلال هذه الجلسات دور البحث الجنائي.
وأردف: «اكتشفت أن خبير المعمل الجنائي هو من يرسم السيناريو الكامل للقضية قبل القبض على المتهم، حيث يرسم القضية بشكل يقارب ما حدث بناءً على العلم والأدلة».
واستطرد: «رئيس تحرير البرنامج هو صحفي حوادث ذو خبرة كبيرة في عدة قضايا مختلفة، كما حاولت دمج الشباب مع عناصر الخبرة في البرنامج».
وأكد: «الإعلامية راوية راشد مقدمة برنامج خلف الأسوار كانت المرشد الخاص بي حول كيفية تقديم محتوى به توعية وفهم ومحتوى جذاب وإدراك لمخاطر عن كيفية ارتكاب سلوك غير منضبط».
مواضيع ممكن تعجبك
أحدث الأخبار