استضاف كريم خطاب، عبر برنامج «في الاستاد»، أحمد دويدار، نجم الزمالك السابق، اليوم الاثنين، على نجوم إف إم، للحديث عن أبرز ما يدور على الساحة الرياضية.
وقال أحمد دويدار عن بداياته: «كنت من ناشئين الزمالك وتواجدت فيه لمدة حوالي 5 سنوات، ثم توفى والدي وأنا عندي 12 سنة وتأثرت نفسيا جدا بهذا الحدث، ورحلت عن النادي وانتقلت لاتحاد الشرطة وقدمت مباريات جيدة في الناشئين وكنت هداف فرقتي وألعب في خط الوسط، ثم حاولت الانتقال للإسماعيلي والاتحاد السكندري ولكن الأمر لم ينجح، وخلال عودتي من الإسكندرية وكنت محبطا جدا، حدثني أحد الوكلاء للعودة إلى نادي الشرطة تحت قيادة الكابتن طلعت يوسف وتم قيدي بالفريق تحت السن».
وأضاف دويدار: «فريق الشرطة خسر أول 5 مباريات، ثم في المباراة السادسة كابتن طلعت حفزني وكنا سنلعب ضد الأهلي، وقال لي ستلعب في مواجهة محمد أبوتريكة، وكان الموضوع تحدِ كبير جدا، وجاءت ركلة جزاء في الدقيقة الأخيرة وسددتها وكسبنا بهدف نظيف، ثم توالت المباريات وكسبنا أيضا، وساعتها تم عمل عقد لي بـ400 ألف جنيه».
عرض الأهلي والانتقال للزمالك
وتابع: «بعد ما الكل عرف اسمي، جاء لي عرض من الأهلي في موسم 2008-2008، ولكن النادي رفض، وقعدت 4 سنوات كنت فيهم أفضل مدافع، وفي 2010 انضممت لمنتخب مصر تحت قيادة حسن شحاتة، ثم حصلت الثورة في 2011 والكرة توقفت ثم اتجهت لكاظمة الكويتي إعارة ثم عدت في 2013 وكلموني في الزمالك وأنا بحب النادي جدا وكان نفسي أرجع له بالطبع، وكنت أرى أن النادي يحتاجني أكثر من الأهلي، والإدارة وقتها كانت تريد صنع فريق جديد».
وأوضح: «الزمالك وقتها دعم الفريق بقوة وحصلنا على الدوري وكأس السوبر، ووقتها حاولت تغيير عقلية اللاعبين في غرفة الملابس وإننا لازم نستهدف البطولات وليس مجرد الفوز على الأهلي وكأنها بطولة، ولكن النادي بدأ يبيع أكثر من لاعب ثم رحيل المدرب فيريرا وكل هذا كان صعبا على الفرقة».
3 أجهزة فنية
وتطرق دويدار للحدث عن أبرز أزمة واجهها خلال تواجده في الزمالك، قائلا: «جاء لنا مدرب اسمه باكيتا وكان صعبان عليّ، لأننا في وسط المران فوجئنا إن صدر قرار بإقالته ورحل، وتولى كابتن محمد صلاح المسؤولية ثم فوجئنا بجهاز جديد بقيادة ميدو وحازم إمام وكابتن عبد الحليم علي، وأول مرة في تاريخ العالم 3 أجهزة فنية يقودوا فرقة في يوم واحد، وكان هذا من ضمن السلبيات التي لا تعطي استقرار فني بالتأكيد».
مواضيع ممكن تعجبك
أحدث الأخبار