تستمع الآن

وزير الخارجية يستعرض مع نظيره الروسي جهود إدخال المساعدات إلى الشعب الفلسطيني

الإثنين - ١٠ يونيو ٢٠٢٤

صرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية المصرية، بأن سامح شكري وزير الخارجية التقى في 10 يونيو بمدينة “نيجنى نوفجورود” الروسية مع سيرجي لافروف” وزير خارجية روسيا.

يأتي ذلك علي هامش مشاركته في اجتماعات وزراء خارجية تجمع البريكس الذي يعقد يومي 10 و11 يونيو.

وذكر المتحدث باسم الخارجية، أن جانبًا كبيرًا من مباحثات الوزير شكري ووزير خارجية روسيا ركز على الأزمة الحالية في قطاع غزة، وسبل تسويتها، حيث حرص الوزير شكري على استعراض الجهود المبذولة من جانب الوساطة “المصرية – القطرية” للتوصل إلى صفقة تؤدي إلى هدنة تسمح بتبادل الأسرى والمحتجزين وإدخال المساعدات إلى الشعب الفلسطيني في القطاع، وصولاً إلى تحقيق وقف دائم لإطلاق النار، وخروج القوات الإسرائيلية من قطاع غزة.

في سياق متصل، رحب وزير الخارجية بالمقترح الروسي بعقد لقاء لوزراء خارجية روسيا والدول العربية الخمس لمناقشة سبل تسوية النزاع ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني الشقيق، فضلا عن دعم المسار السياسي وإحياء عملية السلام وفقًا للمرجعيات الدولية ذات الصلة.

وأضاف السفير أبو زيد، أن سامح شكرى أعرب لنظيره الروسي عن تقدير الجانب المصري للتطورات الإيجابية التي يشهدها ملف التعاون الثنائى بين البلدين، بما في ذلك المنطقة الروسية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مشيدًا بالخطوات التنفيذية التي تم اتخاذها في مشروع محطة الضبعة.

كما أشاد وزير الخارجية بنشاط الرئاسة الروسية الحالية لتجمع البريكس، مؤكدا اهتمام مصر البالغ بالمشاركة الفاعلة في الاجتماعات التي دعت لها الرئاسة الروسية في مسارات التجمع، من خلال مشاركة مختلف الجهات الوطنية المصرية في الاجتماعات التي عقدتها الرئاسة الروسية، على مستوى الوزراء وكبار المسئولين.

وأردف المتحدث الرسمى، بأن الوزيرين تطرقا لعدد من القضايا الاقليمية، وفي مقدمتها تطورات الأوضاع اتصالا بالحرب الأوكرانية، والأفكار والطروحات المختلفة المتصلة بكيفية وأسس إنهاء الصراع، بالإضافة لمستجدات الأزمة في السودان، حيث أكد الجانبان أهمية وضرورة العمل من أجل إنهاء الصراع والحفاظ على مقدرات ومؤسسات الدولة السودانية.

واختتم المتحدث الرسمي تصريحاته بالاشارة إلى توافق الوزيرين على الحفاظ على وتيرة التشاور المكثفة بشأن مسارات تعزيز العلاقات الثنائية بين الجانبين المصري والروسي، واستمرار التشاور بشأن الموضوعات ذات الأولوية لتجمع البريكس، فضلا عن مواجهة التحديات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.


الكلمات المتعلقة‎