تستمع الآن

«لدي أقوال أخرى».. ترشيحات للقراءة خلال إجازة عيد الأضحى

الخميس - ١٣ يونيو ٢٠٢٤

استضاف الكاتب إبراهيم عيسى من «لدي أقوال أخرى»، كاتب المحتوى الإبداعي في الشأن الثقافي أحمد أسامة.

وقدّم كاتب المحتوى أحمد أسامة ترشيحاته للقراءة في إجازة عيد الأضحى التي تمتد على مدار الأسبوع المقبل، وجاءت ترشيحاته كالتالي:

سواكن الأولى

وكانت أولى ترشيحاته هي رواية «سواكن الأولى» للمؤلف وليد مكي، والذي قال إنه يعمل بالسلك القضائي وتتناول الرواية مثلث حلايب وشلاتين ومنطقة أبو رماد والعرب هناك والمنطقة وجغرافيتها، وللكاتب أعمال سابقة مثل حكايات على الحدود ودروب أصفون، والبطل الأساسي في الرواية هو المكان وركز الكاتب على تداخل الحياة مع الأساطير والخرافات هناك.

3 روايات قصيرة

وكان ترشيحه الثاني هي 3 روايات قصيرة جوهم العام عن العالم الشعبي بشكل سردي للكاتب محمد عبد الجواد هي: (عودة ثانية للابن الضال – الصداقة كما رواها علي علي – جنازة البيض الحارة)، حيث يناقش مثلًا في (عودة ثانية للابن الضال) الشجاعة والتهور وهي تشبه روح رواية «وقائع موت معلن» لـ ماركيز.

«الحياة السرية» لمها توفيق

هي رواية قصيرة هي الأولى للكاتبة هبة عبد العليم وتتناول التناقض بين هويتنا الحقيقية وهويتنا الافتراضية، حيث تتناول القضية من أصله وما الذي يدفع الشخص لإنشاء حساب إلكتروني مزيف مختلف عن شخصيته الحقيقية.

«فرديناند المصري»

الرواية الأولى للكاتب ماجد أوشي وهو مهندس سكندري نوبي الأصل ويتناول فيها شخص فرنسي مهووس بمصر وأم كلثوم فيقرر منذ صغره أن يعيش في مصر في بلد أم كلثوم ويعمل خباز وهي مهنة والده وأن يندمج في المجتمع المصري، وتدور أحداث الرواية بين الخمسينيات وحتى ما بعد ثورة 2011.

«سرقة أدبية»

وتطرق للحديث عن رواية أخرى، قائلا: “أرشح رواية مترجمة من دار الخان الكويتية اسمها (سرقة أدبية) لكاتب مكسيكي رواية 200 صفحة، بطل الرواية كاتب سارق أدبي وليس مبدعا ولكنه مشهورا ومتحقق وحاصل على الجوائز، ولديه استايل جديد في السرقة ويأخذ الأعمال من الناس غير مشهورة ويعيد صياغتها، والراوي هو البطل ويتحدث بعدما تم كشفه ويروي كل حاجة، ويفصح ع السبب اللي جعله يدخل في هذا الفساد، وفيها الإثارة والتشويق والجريمة والتحول اللي في الآخر فهي رواية ممتعة جدا، ومتاحة في المكتبات”.

«سوفييت ستان»

وأردف: “كتاب آخر أرشحه صادر عن دار العربي اسمه (سوفييت ستان)، كتاب لطيف جدا وممكن تقرأه في الإجازة كلها، والكاتبة نرويجية اسمها إريكا فاتلاند، والكتاب يتحدث عن جمهوريات آسيا الوسطى، وعالم غامض ولا يظهر في وسائل الإعلام كثيرا وهي ماسكة كل دولة وتتحدث عنها ومنه تاريخي وسياسي، تتعرف على ثقافات جديدة وتحاول تفهم طبيعة سكان هذه المناطق، الموضوع مثير جدا”.

«مختصر جمال العالم»

وأشار: “أرشح كتاب آخر مازج بين الكتابة الذاتية والطبح والعالم الافتراضي، اسمه (مختصر جمال العالم) للكاتب رامي حمدي، فكرته مبتكرة وبسيطة جدا، رامي قرر يعمل مطعم في الميتافيرس اللي هو العالم الافتراضي فهو محب للطبخ والأكل، ويستضيف نجوم ويناقشهم مثل عبد الحليم حافظ، وفيها فكرة إنه مثلا استضاف مرض مثل السرطان ويطلع كبته فيهم، ويشرح مكونات الأكلات، ومضمون الكتاب إنه يحاول يوصل لمفهوم معين عن الجمال في العالم، كتاب يستاهل وفكرته جديدة”.

«كنوز مقابر مصر»

وأردف: “أرشح كتاب تاريخ اسمه (كنوز مقابر مصر)، صادر عن دار ديوان، وكاتبه الأستاذ دكتور مصطفى الصادق، وهو طبيب ومهتم بالبحث التاريخي والتصوير، وهو حرفيا يتحدث عن شواهد المقابر اللي هي اللوحة الرخامية المكتوب فيها بيانات الشخص الميت، وهو يعرف الشاهد إنه البطاقة الشخصية للمتوفي، وزار مقابر الإمام الشافعي مثل جولسن هانم وإسماعيل صدقي، وفي الكتاب نجد صور للمقابر التي تم إزالتها قريبا”.

«كم مرة سنبيع القمر»

واستطرد: “أرشح أيضا مجموعة قصصية اسمها (كم مرة سنبيع القمر)، صادرة عن دار الشروق وهي 30 قصة قصيرة، الكتاب حوالي 230 صفحة، والكاتب دكتور أسامة علام هو طبيب بيطري، وبها أفكار متنوعة عن الوحدة والغربة والحنين والبهجة، وهي وجبة فنية وكل قصة أمامها لوحة فنية تعبر عن مشاعر المجموعة، وأضمن أنها متعة متميزة جدا”.

«السيرة الذاتية»

ولمحبي السيرة الذاتية، رشح أحمد أسامة: “كتاب مذكرات الدكتور مجدي يعقوب من الدار المصرية اللبنانية للمترجم أحمد شافعي، وكتاب أيضا اسمه (الحكيم سقراط)، وهو سيرة ذاتية عن اللاعب سقراط وبدأ وكان طبيبا وأصبح أعضاء الجيل الذهبي في الكرة البرازيلية، ونرى الوجه الآخر وهو كان عضوا فاعلا في المجتمع ويحكي عن تجربته السياسية، ويحكي تجربته مع كرة القدم ورغم إنه لاعب وسط ولكنه كان غزير الأهداف”.


الكلمات المتعلقة‎