يعد المخرج عاطف الطيب أحد أبرز المخرجين المصريين، حيث قدم عددًا كبيرًا من الأعمال السينمائية المهمة التي جسدت الواقع المصري، حيث يحل اليوم 23 يونيو ذكرى رحيل المخرج الكبير.
ولد المخرج الكبير عاطف الطيب، عام 1947، ورحل عن عالمنا في يونيو 1995، لكنه ترك أفلامًا أصبحت علامة في تاريخ السينما المصرية، جعلت 3 منها ضمن قائمة أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية، وبينها واحد من أفضل 10 أفلام وهو «سواق الأتوبيس».
أخرج المخرج الكبير عددًا من الأعمال السينمائية المهمة، من بينها: ضد الحكومة، ليلة ساخنة، الهروب، ناجي العلي، إنذار بالطاعة، قلب الليل، البرئ، الحب فوق هضبة الهرم، سواق الأتوبيس.
في ذكرى رحيل المخرج الراحل، نستعرض سويًا شهادات وذكريات ضيوف «نجوم إف.إم» من الفنانين والمخرجين عن “الطيب”:
تحدث الفنان محمد عادل عن الراحل عاطف الطيب، مشيرا إلى أنه انجذب إلى التركيبة الخاصة به في السينما الواقعة التي لها علاقة بفترة الثمانينات.
تابع محمد عادل: «أحب تركيبة السينما الواقعية الخاصة بالثمانينيات، مع ذلك أنا مرتبط أكثر بأستاذ عاطف الطيب، لأنه كان بيجيب الموضوع من قلبه».
وأشار إلى أنه يحب أن يقدم قصة حياته في عمل سينمائي، مؤكدا: «حبيت السينما بسبب الكاتب والناقد الكبير سامي السلاموني، وبقيت بتفرج على عاطف الطيب وبعرفه من كاردراته، وكل فيلم قدمه الراحل كان صادقًا في كل عمل يقدمه، وأنا أحب كل أفلامه، وحتى الفنان أحمد زكي قدم معه 5 أفلام سينمائية كل فيلم منهم مختلف».
«عاطف الطيب من المخلصين الكبار اللي مات بسبب هذه الصناعة».. بهذه الجملة بدأ المخرج محمد ياسين الحديث عن المخرج الكبير عاطف الطيب.
وأضاف خلال حلوله ضيفا ببرنامج “أسرار النجوم” مع إنجي علي: «عاطف الطيب ده اللي مات في الشغلانة فعلا، ومات وهو عاشق للشغلانة ومخلص إخلاص لا حدود له».
تطرق الكاتب الكبير بشير الديك عن أشهر مشاهد فيلم “ضد الحكومة” للفنان أحمد زكي ومن إخراج الطيب، قائلا: «وجيه أبوذكري كان يكتب عمودا في جريدته عن محاميي التعويضات لإظهار أساليبهم».
وأوضح: «تقابلنا في أحد المقاهي ميدان التحرير، وقلت أنا معجب بكتابتك، وقلت أريد أن تؤلف لي قصة وحدوتة عن الموضوع وبالفعل كتب لي 3 ورقات عن محاميين أحدهم جيد والآخر سيئ وقلت له تعالى نعمل الاثنين في شخصية واحدة».
تابع قائلا: “انطلقت من هذه الفكرة إنه شخص شديد الوضاعة، ومشهد الحشيش الذي يلقيه من شباك القطار هي حادثة حصلت بالفعل، وواقعة القلم ودواية الحبر، والمشاهدين اندهشوا بالطبع ومن اختار اسم ضد الحكومة هو عاطف الطيب، وناس قالوا لي إزاي محامي يطلب تمثيل الحكومة أمام القضاء؟ وقالوا لي الفيلم سيفشل بالطبع، ولكن دخول المحامي داخل تجربة نفسية تجعله ينقلب تمامًا وينظر لمستقبل ابنه، والمحامين أحبوا الفيلم ولم يهاجمونه».
– صورة من موقع السينما.كوم
مواضيع ممكن تعجبك
أحدث الأخبار