تمر اليوم 23 يونيو الذكرى 29 لوفاة المخرج الكبير عاطف الطيب وهو أحد الأسماء البارزة في حركة مخرجي الواقعية الجديدة في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي مع محمد خان وداوود عبد السيد وخيري بشارة ورأفت الميهي.
وفي ذكرى المخرج الكبير الراحل نلقي الضوء على واحد من أبرز أفلامه وهو فيلم «سواق الأتوبيس» إنتاج عام 1982 بطولة الفنان نور الشريف، والذي كان سيخرجه في البداية المخرج محمد خان.
ويحكي محمد خان كيف ذهب الفيلم في النهاية إلى إخراج عاطف الطيب بعد أن كان كتب معالجته بالاشتراك مع بشير الديك.
وكتب محمد خان عبر مدوّنته الإلكترونية التي أسماها «كليفتي»، وقال فيها: «معالجة سواق الأتوبيس كانت تحمل عنوان (حطمت قيودي) ونتيجة اشتراك بيني وبين بشير الديك في المعالجة مثل كل الأفلام الأخرى التي أخرجتها سواء مع بشير أو غيره.. الحقيقة هو انشغالي في تلك المرحلة بين مكساج فيلم (طائر على الطريق) وتصوير فيلم (موعد على العشاء).. فالصداقة القوية التي نمت بيني وبين عاطف الذي كان يحضر ويتابع مكساج (طائر على الطريق).. إلى جانب انتقادي فيلمه الأول (الغيرة القاتلة) دفعني أن أعرض عليه (حطمت قيودي) ليس تخلصا منها بل بروح الأخوة بيننا لاعتقادي أن عاطف سوف يضيف خاصة في تفاصيل الجو الاجتماعي بالفيلم بناء على جزئية لمحتها بفيلمه الأول التي خصت شخصية يحيى الفخراني وعلاقته بزوجته التي أدتها الراحلة سعاد نصر».
وتابع: «وأظن أن إضافات عاطف بالفعل إلى جانب موهبة بشير جعلوا معا (سواق الأتوبيس) عمل أفخر وتفخر به السينما المصرية».
صورة من موقع السينما.كوم
مواضيع ممكن تعجبك
أحدث الأخبار