تحل اليوم الثلاثاء ذكرى ميلاد الفنان محمود عبد العزيز الذي قدم أعمالا مهمة تركت بصمة كبيرة مع الجمهور، واشتهر بخفة دمه وأعماله المميزة.
ولد الفنان محمود عبد العزيز في مثل هذا اليوم 4 يونيو عام 1946 بحي الورديان غرب الإسكندرية، تخرج في كلية الزراعة جامعة الإسكندرية، وكما عشق الدراسة ونجح فيها كان عشقه للتمثيل أكثر.
وفي ذكراه، نستعيد سويًا حكايات ومواقف لفنانين من ضيوف «نجوم إف.إم» مع الفنان الراحل:
محمد محمود عبد العزيز
نجله الفنان والمنتج محمد محمود عبد العزيز كشف في لقائه مع إنجي علي في «أسرار النجوم» رسالة والده له في عالم الفن، حيث قال: «والدي قال لي جملة ولو الزمن مر بنا ورزقت بأولاد وارد يحصل بيننا هذا الحديث، وقال لي سأعطيك أي حاجة وحاجة واحدة مش هقدر أديهالك: محمود عبد العزيز النجم وتاريخه، وهذا ما جعلني أؤجل العمل معه وأري العمل معه لكي أضيف له ولو مللي، وهو كان لديه مشكلة في البيزنس وما كانش له في موضوع البيزنس، ومجرد إنه يوافق إننا ننتج له فهذه شهادة منه أنه وثق فينا، وعارف إنه لو عداها مرة عشان أنا ابنه لن يعديها مرة ثانية».
مصطفى أبو سريع
حل مؤخرا الفنان مصطفى أبو سريع، ضيفا على برنامج “أسرار النجوم”، حيث تحدث عن ذكرياته في العمل مع الفنان محمود عبد العزيز، في مسلسل «رأس الغول»، قائلا: «أنا أول ما كنت أسمع عن عمل للفنان محمود عبد العزيز أجري أروح الكاستينج، والمرة الوحيدة التي لم أذهب شركة الإنتاج كلمتني، وكان هو شاهد لي عدة أدوار في إعلانات وحبني جدا وقال للإنتاج يحضروني في المسلسل وكان شيء عظيم أعيش معه، وفي إحدى المرات صفق لي في اللوكيشن وعمري ما أنسى هذه اللحظة وقال لي كلام مهم جدا وقال لي هتتعب وتجتهد حتى تصل للي نفسك فيه، وكانت تجربة عظيمة ونقلت لي نقلة كبيرة في حياتي وحصلت على جائزة أحسن ممثل صاعد، وعرض عليّ أدوار بطولة ولكني رفضت وأردت أحصل على خطواتي بطريقة أفضل».
سلوى عثمان
وقالت الفنانة سلوى عثمان في «أسرار النجوم: «تعاونت مع محمود عبد العزيز أيضا وهو حبيب قلبي وعملت معه مسلسل (البشاير) وهو قمر، وتعاملت مع ناس لا أنساهم وأيضا كان معنا مديحة كامل وكنت أحبها جدا كممثلة وسعدت بالعمل معها وكنت منبهرة، وهي جميلة وست لطيفة، في البداية لا تأخذ عليك بسرعة وهذا طبيعي للتجارب اللي مروا بها، ولما بدأنا نعمل المشاهد سويا وجدتها لطيفة جدا».
زينة
الفنانة زينة حكت عن موقف لها مع الفنان محمود عبد العزيز، وقالت: «ذهبت في إحدى المرات لمهرجان دمشق وكنت عاملة مسلسل (ليالي) وكنت أشعر بغرور وقتها وكنت ناجحة جدا وكنت ماشية على أرض وفجأة لقيتي نفسك طايرة، وشعرت بغرور لأني لم يكن لي أساس أتسند عليه، ولكن الآن فيه نجاحات كثيرة ولكن أصبح النجاح القوي لا يؤثر في مثل زمان، المهم في هذا الوقت الجمهور من الصغار كانوا يتصوروا معي والأستاذ محمود عبدالعزيز كان متواجدا وتركته للتصوير معهم، فهو قال لي إحنا رايحين دمشق فلا تغضبي مما سيحدث، ولم أفهم ما قاله وقتها ولكن بمجرد نزولنا من المطار الناس كانت بتكسر زجاج المطار لكي يلتفوا حوله وكان معنا الفنان نور الشريف وأنا كأنني لم أكن موجودة من الأساس ولا يعرفني أحد، وحتى الأستاذ محمود عبد العزيز كان بيهرج معي وبيقولي أخرجك من المطار ولا أرجعك، فقلت له أنا أسفة أنا قليلة أوي».
سلوى خطاب
وحكت الفنانة سلوى خطاب عن تعاونها مع الفنان الراحل في «الساحر» و«جبل الحلال»، وقالت لـ«أسرار النجوم»: «كنا أصدقاء بالطبع وعملنا فيلم اسمه عشاق تحت العشرين، ولما تعاونا في رأفت الهجان كان أصبح نجما بالطبع، وأنا مشكلتي لا أعرف أخد على الناس بسرعة لازم الشخص اللي أمامي هو من يبادر بالحديث معي، وعملت مشاهد رائعة سويا، وتقابلنا بعد ذلك في فيلم الساحر وكان مكتوب حلو جدا وعالمه وشخصياته فيها دفء من نوع معين وفعلا كان فيلم ساحر، وكان اسمه (نظرية البهجة) من الأساس، وأنا قلت لمؤلفه ما تسميه الساحر وغيره في أي وقت قبل عرضه لو لم تحبه ولكنه طرح بهذا الاسم، ومحمود عبد العزيز الناس كلها كانت تحبه ومخلص جدا ومبدعا وكنت مبهورة به في جبل الحلال ولديه مشاهد رائعة».
*صورة الخبر من موقع السينما.كوم
مواضيع ممكن تعجبك
أحدث الأخبار