يعد الفنان حسن مصطفى من الفنانين الذين تركوا إرثًا فنيًا كبيرًا في عالم الفن وامتلك رصيدا ضخمًا من الأعمال الفنية، حيث تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان الكبير.
ولد حسن مصطفى في القاهرة عام 1933، والتحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية، ورحل عن عالمنا في 16 مايو عام 2015.
شارك في الكثير من الأعمال الفنية التي تنوعت بين الدراما والسينما والمسرح، من بينها: ترويض الشرسة، من الذي لا يحب فاطمة، اثنين في واحد، أيام الغربة، بريق في السحاب، ضمير أبلة حكمت، رجل آيل للسقوط، البخيل وأنا، امراة واحدة لا تكفي، بوجي وطمطم، الطائر الجريح، رأفت الهجان.
وتعد من أشهر أعمال حسن مصطفى المسرحية: مدرسة المشاغبين، والعيال كبرت.
في إحدى حلقات برنامج “حلواني مصر” الذي قدمه يوسف الحسيني عبر “نجوم إف إم”، كشف عن تفاصيل تتعلق بالفنان الكبير الراحل.
وأشار إلى أن حسن مصطفى ولد في حي باب الشعرية وكان يتقن اللغة العربية وهو في المدرسة الابتدائية، وعندما زار طه حسين المدرسة وهو وزير المعارف في ذلك الوقت، تم اختيار الطالب حسن مصطفى لإلقاء خطاب الترحيب بعميد الأدب العربي طه حسين، وأعجب به جدًا وطلب مقابلته، وأثنى على إجادته وحبه للغة العربية وأهداه كتابه «الأيام».
وأوضح الحسيني: “كان مدرس اللغة العربية في المدرسة هو المشرف على فريق التمثيل، فضم حسن مصطفى إلى فريق التمثيل، وعندما أنهى المرحلة الثانوية انضم للمعهد العالي للفنون المسرحية وتخرج عام 1957 مع الفنانين حسن يوسف وعبد الرحمن أبو زهرة وزين العشماوي”.
وأشار إلى أن الفنان الكبير التحق بفرق مسرحية مثل إسماعيل ياسين وأمين الهنيدي ومحمد عوض ومسرح التلفزيون، واشتهر بأدائه اللطيف بغض النظر عن طبيعة دوره.
قدم أدوارًا مميزة مثل «حسن مفتاح» في «سيدتي الجميلة» و«مخلوف أبو العزايم» في «حواء الساعة 12» و«فانتوماس» في «مطاردة غرامية» و«عويجة أفندي» في «أرض النفاق».
كانت مسرحية “مدرسة المشاغبين” للفنانين عادل إمام وسعيد صالح وأحمد زكي ويونس شلبي هي النقلة الكبرى للفنان الراحل.
دارت أحداث “مدرسة المشاغبين” حول مجموعة من الطلاب المشاغبين في إحدى المدارس الثانوية بزعامة بهجت الأباصيري، والذين يتسببون في العديد من المشاكل لمدرسي المدرسة جراء استهتارهم، مما يدفع ناظر المدرسة للبحث عن مدرس جديد، وتقوم اﻹدارة التعليمية بارسال الآنسة عفت التي تحاول أن تتبنى منهجًا مختلفًا في التعامل مع أولئك الطلبة المشاغبين.
وأوضح الحسيني أن تلك المسرحية التي كانت انطلاقة لجيل من الفنانين تعد نقلة كبرى في حياة حسن مصطفى، التي كان دوره فيها في البداية «المدرس علام الملاواني» وكان الناظر هو الفنان الكبير عبد المنعم مدبولي.
وأوضح أن عبد المنعم مدبولي اعتذر بسبب الخروج الكثير عن النص، فحل محله حسن مصطفى.
– مصدر الصورة الرئيسية السينما. كوم
مواضيع ممكن تعجبك
أحدث الأخبار
You must be logged in to post a comment.