كشف الشيخ رمضان عبد المعز عن أحب الأعمال إلى الله، مشيرا إلى أن أحب الأشخاص إلى الله سبحانه وتعالى هم أنفعهم للناس.
وأضاف الشيخ رمضان عبد المعز عبر برنامج «خير الكلام» على «نجوم إف إم»، اليوم الجمعة، أن النبي محمد «عليه الصلاة والسلام» قال: «أَحَبُّ الناسِ إلى اللهِ أنفعُهم للناسِ».
وأشار إلى أن أحب الناس هم من يكونوا مصادر نفع للآخرين ولا يؤذون أي شخص، موضحا: «أكرم الناس هو رجلا تُقضى على يده حوائج الناس».
وأضاف الشيخ رمضان عبد المعز: «النبي علمنا أن أنفعهم للناس هو من يستفيد منه البعض ومن تُقضى على يده حوائج الأشخاص».
أحب الأعمال إلى الله
كما كشف عن أحب الأعمال إلى الله، وهي: «سرور تدخله على مسلم بأن تفرح الناس، وأن تكشف عن شخص كربة أو مكروه، أو تطرد عنه جوعًا أو تقضي عنه دينًا حيث إن من يقضي حوائج العباد الله يثبت أقدامه على الصراط المستقيم».
وأوضح: «النبي عليه الصلاة والسلام في حديث رائع يقول (الطهور شطر الإيمان، والحمد لله تملأ الميزان، وسبحان الله والحمد لله تملآن – تملأ – ما بين السماوات والأرض، والصلاة نور، والصدقة برهان، والصبر ضياء، والقرآن حجة لك أو عليك، كل الناس يغدو، فبائع نفسه، فمعتقها أو موبقها)».
وأشار: «إذن في هذه الأيام المباركة نحن أحوج ما يكون للأعمال الصالحة، وربنا يقول في كتابه العزيز (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَٰنُ وُدًّا)، أي يضع لك ربنا القبول في الأرض وتجد الناس تحبك عشان أنت مؤمن وتعمل ما تقدر عليه من الطاعات والصالحات».
مواضيع ممكن تعجبك
أحدث الأخبار