تحدث الخبير الاقتصادي د. رشاد عبده عن أبعاد قرار بورصة موسكو بوقف التداول بالدولار الأميركي واليورو.
وقال د. رشاد عبده في تصريحات خاصة لموقع «نجوم إف.إم»، إن أي دولة من حقها أن تُعظّم من عملتها أمام عملات الدول الأخرى، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة خلقت الأزمة الأوكرانية لإرباك الاقتصاد الروسي في الحرب، كما أن العقوبات التي تفرضها منذ ذلك الحين هدفها تحقيق ذلك.
عقوبات روسية
وأضاف الخبير الاقتصادي د. رشاد عبده أن روسيا أيضًا تحاول الرد بعقوبات تجاه الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وهذا ما تم فيما يخص قرار البورصة بوقف التداول بالدولار واليورو، وأيضًا ما تفعله روسيا من خلال التحكم في الغاز والنفط، في محاولة لإنهاء النظام الأحادي القوى لتكون هناك أقطاب متعددة وهذا هو الخلاف بين الدولتين.
وتابع أنه رغم الحرب والعقوبات لكن الاقتصاد الروسي حل في المركز السادس العام الماضي ضمن أقوى اقتصادات العالم وما زالت عملتها وبورصتها قوية.
مصر لن تتأثر
كما أكد د. رشاد عبده أنه إذا أقنعت روسيا دول مثل السعودية والإمارات وإيران –وهي من بين دول البريكس- بالتعامل من خلال سلة عملات بدلًا من الدولار فهذا سيُحدث تأثير أكبر ويهز الاقتصاد الأمريكي، موضحًا أن مصر لن تتأثر إلا إذا فرضت روسيا ودول «البريكس» التعامل من خلال «عملة البريكس» فحينها ستتعامل مصر بتلك العملة بينها وبين هذه الدول.
وكانت بورصة موسكو قالت في بيان، إنه: اعتباراً من اليوم 13 يونيو، لن تقوم بورصة موسكو بالتداول على العملات الأجنبية والمعادن الثمينة والأسهم والعملات وأسواق العقود الآجلة في الأدوات المالية التي يتم تسوية معاملاتها بالدولار والعملة الأوروبية الموحدة، حيث تم استهداف شركة إدارة البورصة، والمعروفة باسم “مويكس” (Moex)، إلى جانب مركز التسوية الرئيسي في البلاد، من خلال القيود الأميركية المعلنة أمس الأربعاء.
*صورة من موقع Freepik
مواضيع ممكن تعجبك
أحدث الأخبار