تستمع الآن

الناقد الفني أمجد جمال لـ«لدي أقوال أخرى»: «اللعب مع العيال» به رسالة وتجربة جيدة لمحمد إمام

الخميس - ٢٧ يونيو ٢٠٢٤

استضاف الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى في حلقة برنامج «لدي أقوال أخرى» على «نجوم إف.إم» الناقد الفني أمجد جمال للحديث عن موسم أفلام عيد الأضحى.

وتحدث الناقد الفني أمجد جمال عن فيلم «اللعب مع العيال»، قائلا: «الفيلم من كتابة وإخراج شريف عرفة، والذي يعد من أهم المخرجين المتواجدين حاليًا».

وأضاف: «هو مخرج كبير وله قدره ومش أول مرة يكتب سيناريو أو قصة من بداية تجربته مع الأستاذ وحيد حامد ثم تعاون مع أيمن بهجت قمر وأمير طعيمة، هو دائما كمخرج يضع يديه في السيناريوهات، وهو لديه وجهة نظر إبداعية ورؤية، وهو من اخترع شخصية (اللمبي) مثلا والخط الخاص به في فيلم (الناظر) سابقا مع علاء ولي الدين».

وأضاف: «الفيلم يحكي عن شاب عايش في أسرة بها أب متسلط ويتزوج بالإكراه عشان حسابات عائلية ثم يريد الهروب لعالم جديد لكي يعيد اكتشاف نفسه ويتغلب على مخاوفه، وهي تفاصيل دائما رأيناها سابقا في أفلام شريف عرفة مثل (فول الصين العظيم)، ونرى البطل الجبان الذي يتغلب على خوفه، ويُحسب لمحمد إمام إنه اشتغل في فيلم شخصي لمخرجه، وهي تجربة جيدة لمحمد إمام كممثل والشخصية مكتوبة حلو وبها تطور وفيه بعد كوميدي ورومانسي، وشريف عرفة رايح عالم جديد وهو عالم البدو، فهو جديد بصريا ومن الناحية الدرامية، وهناك تمثيل جيد جدا من أسماء جلال وبيومي فؤاد، وجرعات الضحك مقبولة، وشريف عرفة وفق جدا كسيناريست في هذا العمل، الفيلم به رسالة ولكنها بسيطة وتجعلك خارج تتساءل إزاي الشخص يقدر يواجه العالم ويلاقي نفسه، والفيلم في النهاية عجبني جدا».

فيلم «عصابة الماكس»

وعن «عصابة الماكس» للفنان أحمد فهمي، قال أمجد جمال: «الفيلم يتحدث عن مجرم عايز يعمل عملية تهريب فيقرر يكون أسرة وهمية لكي يمر من الكمائن في الطرق المختلفة، وهي فكرة تم عملها من قبل في الفيلم الأمريكي (ذا ميلرز) وحتى نهاية الفيلم هناك مشهد مطابق له في نظيره الأمريكي، هو اقتباس غير معلن أو التنويه عنه في التترات، وشعرت أنهم لم يفهموا مناطق القوة في الفيلم الذين اقتبسوا منه، كان اقتباسا كسولا جدا دون فهم الفكرة أو توظيفها، وتجد مطاردات مبتذلة وعصابات بتجري خلف بعضها وطبعا نجد التنمر والسخرية بشكل كبير وهي طرق كسولة جدا لإفراز الضحك، والتجويد لم يكن في صالح الفيلم، كما أن إعادة استهلاك الإيفيه أكثر من مرة يفقده أثره، والفيلم الأمريكي أفضل بكثير طبعا».

فيلم «أهل الكهف»

وعن فيلم «أهل الكهف»، أوضح: «فيه تنويه إن القصة لا تمت بصلة للقصة القرآنية، ويحسب له نقطة الإنتاج تحديدا، وهو من إخراج أيمن عرفة وسيناريو أيمن بهجت قمر، والفيلم مهموم بفكرة توظيف الدين في السياسة، وفيه فلسفة سياسية، ولكن الفيلم لا يشتبك مع فكرته بوضوح، وحتى الممثلين رائعين ولكن في الفيلم تشعر أنهم مش فاهمين شخصياتهم خاصة الأدوار النسائية، وأداء الممثلات اللفظي ليس مناسب للحقبة الخاصة به، وحقيقة الأداء باهت جدا، وقيادة الممثلين كانت ضعيفة، وفي النهاية تم اللجوء للكلمات الخطابية وإن الممثلين يقولوا رسالة الفيلم بشكل مباشر».


الكلمات المتعلقة‎