أكد الدكتور محمود الحبيبي أستاذ طب النفس بجامعة عين شمس، أن أغلب القتلة المتسلسلين تعرضوا إلى التنمر خلال المراحل السنية الصغيرة.
وقال الدكتور محمود الحبيبي خلال حلوله ضيفًا عبر برنامج “التوليفة” على “نجوم إف إم”، اليوم الثلاثاء، مع أحمد مراد، أن عند اللجوء إلى الطبيب النفسي عند إجراء محاكمات للقتلة المتسلسين فإن الرأي الطبي استشاري بينما القاضي هو صاحب الرأي في تلك القضايا.
وأكد أن الطبيب يبحث عن هل هذا القاتل لديه مرض معروف مُصنف فعلى سبيل المثال: هل كان يقتل لأن لديه صوت داخلي يطلب منه ذلك؟، وهل هذا المرض أفقده القدرة على الاختيار؟
وأضاف: “دور الطبيب يتأكد عند هذا الشخص تشخيص أم لا يوجد وهل هذا التشخيص أفقده القدرة على الاختيار وفهم العواقب؟، لكن إذا كان شخص لديه مرض نفسي لكن مازال يمتلك الاختيار ستتم يتم محاكمته والتقرير يكون مفصلا بشكل كبير، ويقدم الطبيب للقاضي بشرح واف من وجهة نظر طبية”، مشددا على أن الطبيب لا بد أن يكون حياديًا.
تابع أستاذ طب النفس بجامعة عين شمس، قائلا: “كثير من جرائم القتل بالنسبة لهؤلاء القتلة لها علاقة بالرغبة الجنسية”.
وعن تركيبة القتلة المتسلسلين، قال: “أصبح هناك مشكلة في تلك التركيبة، هل هم بالفعل قتلة متسلسلين أم يكسبوا ماديًا من تلك الأمور؟، القصة بأكملها قد تكون غير نفسية وقد تكون القصة هدفها الاستفادة”.
وأضاف: “أمتلك وجهة نظر أنه من الصعب أن يكون هناك سفاحين موجودين في العالم كله وفي الشرق الأوسط لا يوجد فتلك الظاهرة كانت مدفونة وبدأت تظهر، مثلما كان يحدث قديما حوادث قتل لعائلات بأكملها في الصعيد تُقتل، وهي الظواهر بالفعل كانت موجودة والآن أصبحت تقرب للشخص الجذاب المثقف، وبالنهاية يكون هذا الشخص مثل باقي الأشخاص السايكوباث (الذين لديهم اضطراب في الشخصية)، حيث شخص يجد متعة معينة أو فائدة معينة في القتل”.
وكشف الحبيبي عن 5 علامات خطر (ريد فلاج) يجب الحذر منه في العلاقة بين شخص وفتاة، وهي:
– حاول تصديق غريزة الخطر أو القلق الداخلي إذا شعرت بخطر.
– الابتعاد عن الأماكن التي يسهل فيه حدوث جريمة أو ابتزاز والبعد عن الأماكن الخاصة أو الشخصية.
– الابتعاد عن الشخص الذي يطلب أشياء مادية سواء صور أو ارقام هواتف أو معلومات.
– فكرة طلب معلومات كثيرة ويكون هناك فضول كبير في طلب المعلومات.
– إذا لم تستطع الفتاة التحدث عن تلك العلاقة أمام أصدقائها فهنا يوجد مشكلة.
كما رشح الدكتور محمود الحبيبي كتاب “توصيات اليونيسيف” لقراءته، عن كيفية حماية الأطفال من الاستغلال بكافة أشكاله، مشددا على أنها من المهم الاطلاع عليها لأنها بمثابة توصيات دولية.
مواضيع ممكن تعجبك
أحدث الأخبار
