تستمع الآن

الدكتور محمود الحبيبي لـ«التوليفة»: «نمط القاتل المتسلسل عدم الشعور بالندم على أفعاله»

الثلاثاء - ١١ يونيو ٢٠٢٤

قال الدكتور محمود الحبيبي أستاذ طب النفس بجامعة عين شمس، إن نمط أي قاتل متسلسل هو أحد الأنماط الظاهرة من الشخصية المضادة للمجتمع والتي لا تشعر بأي ندم على أفعالها.

وأضاف الدكتور محمود الحبيبي خلال حلوله ضيفا عبر برنامج “التوليفة” على “نجوم إف إم”، اليوم الثلاثاء، مع أحمد مراد، أن نمط “القاتل المتسلسل” هو النموذج الأكثر فجاجة وسط الأنماط المختلفة الموجودة في عالمنا، حيث لا نفهم سبب إقدامه على هذه الأمور، موضحا: “قد يكون في الغالب أنه يلجأ لهذه الأمور نتيجة شعوره بالمتعة عند القيام بهذه الأمور”.

وأكد: “في سبيل تلك المتعة فإن هذا النمط لا يهتم بالآخرين وأغلبهم يكون لديهم صدمات شديدة في الطفولة سواء من تحرش جنسي أو تعذيب، وبعض القاتلين المتسلسلين لا يظهر لديهم أية ردود فعل عند التحدث عن جرائمهم”.

تابع قائلا: “هو شخص يجد متعة في ذلك ولا يوجد لديه ندم وقادر على أن يكون لديه حياة مزدوجة، فتلك التوليفة تظهر قاتل متسلسل لهدف يمتلكه هو”.

السوشيال ميديا

وتطرق أستاذ طب النفس بجامعة عين شمس، إلى الأمان عبر “السوشيال ميديا”، مشددًا على أن عنصر الأمان على “السوشيال ميديا” قليل وقد يكون منعدمًا لعدة أسباب من بينها أن البعض يتواجد على تلك المنصات لاصطياد ضحايا لأهداف محددة.

وقال الدكتور محمود الحبيبي: “السوشيال ميديا بدأت في نشر معلومات تجعل الموضوع معقد بشأن القبض على هؤلاء الأشخاص وتجعل الشخص أكثر اختفاءً، كما انتشرت فكرة المكسب المادي منها عند اللجوء لأمور غير تقليدية عليها سواء عبر السوشيال ميديا العادية أو مواقع الدراك ويب، ونحن غير آمنين عليها”.

تطبيقات المواعدة

كما تحدث الدكتور محمود الحبيبي عن تطبيقات “المواعدة”، قائلا: “فكرة مقابلة شخص لا أعرفه بها خطورة كبيرة جدا، ويجب البعد عن الثقة العمياء الموجودة عند البعض، لأن تلك التطبيقات قد تكون مدخلا لبعض الأشخاص للوصول لأهدافهم السيئة، وبعض الأشخاص قد يكونوا خطر”.

وأشار إلى أنه لا بد من وجود حرص في التعامل على تلك التطبيقات، وإذا حدثت مقابلة أن تكون في أماكن عامة لأننا نلتقي في النهاية بأشخاص غرباء.

وعن سبب انجذاب البعض للقاتلين المتسلسلين مثلما حدث مع “تيد بندي”، أوضح: “البعض يحب المجرمين وهي ظاهرة سيكولوجية موجودة في الغرب لأن البعض يحب الاختلاف والتميز”.


الكلمات المتعلقة‎