تستمع الآن

الدكتور أحمد السبكي لـ«حياتك صح»: الإجراءات الحديثة لعلاج السمنة أصبحت تُراعي أصحاب الأمراض المزمنة

الثلاثاء - ٠٤ يونيو ٢٠٢٤

تحدث الدكتور أحمد السبكي أستاذ جراحات السمنة والسكر، في حلقة اليوم من «حياتك صح» مع جيهان عبد الله على «نجوم إف.إم» عن وسائل الأمان والسلامة خلال إجراءات علاج السمنة.

وقال إن «مجال السمنة والتخسيس كأي مجال به مستويات معينة من التكنولوجيا وحاليا وصلنا إلى مستوى من النتائج المضمونة بدون مضاعفات كون إن فيه نتائج غير سليمة هذا معناه أننا عدنا خطوتين إلى الوراء».

وتابع: «يعني مثلا لما أركب الكبسولة للمريض وأقول له إنه هيخس 20 كيلو لو عاوز أكتر يبقى نركب بالونة المعدة لو عاوز أكتر يبقى نقول له التكميم، وإحنا بنحاول نطمن المريض من أي مخاوف شافها على حالات محيطة بيه».

وأكد د. أحمد السبكي: «هناك عوامل كثيرة هي التي تحدد أن الطبيب يسير على الطريقة الصحيحة للعلاج لأن هناك مثلا 3 أجيال من الأدوات الحديثة في العلاج كل منها له نسبة أمان ونسبة خطورة.

التخدير

وعن معدلات السلامة خلال التخدير مع الأمراض المزمنة، أوضح: «هناك حالات لا تستدعي التخدير الكلي لكن مع الحالات التي تستدعي التخدير هناك أدوية تتناسب مع الأمراض المزمنة التي يؤثر عليها التخدير، فحاليًا نجري جراحات لحالات هي في الطبيعي تعيش على جهاز تنفس، ولم يعد التخدير حاليا هو الشيء الذي يعيق المريض بعد التطور الذي شهده هذا القطاع مؤخرًا».

فترة النقاهة

وأشار الدكتور أحمد السبكي إلى أن: «كل الإجراءات الحديثة أصبحنا نراعي فيه أن تكون بدون ألم خلال الإجراء أو بعده، فالبالونة السابقة كانت كبيرة من المطاط ويجب إدخالها جراحيا لأنها كبيرة وسميكة، وتسبب ألم خلال أول 5 أيام أو أسبوع، بينما الكبسولة الحديثة المواد المصنوعة منها طبيعية تُهضم في المعدة بعد أشهر وصغيرة يتم بلعها من الفم وتنتفخ بالداخل».

وأوضج أن: «نصف مرضى السمنة تقريبا لديهم أمراض مزمنة بسبب السمنة فبالتأكيد الإجراءات تراعي تماما أن المريض معرض لحدوث مضاعفات بسبب مشكلته، والحمد لله وصلنا لنسبة 100% من السلامة من حدوث تلك المشاكل».


الكلمات المتعلقة‎