تستمع الآن

في ذكرى ميلاد فاتن حمامة.. ضيوف «نجوم إف إم» يتحدثون عن سيدة الشاشة العربية| فيديو

الإثنين - ٢٧ مايو ٢٠٢٤

تحل اليوم الإثنين 27 مايو، ذكرى ميلاد سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة التي رحلت عن عالمنا في 2015، وتركت إرثًا فنيًا كبيرًا بأعمالها الكبير التي ما زالت تعيش في وجدان كل عشاق الفن الأصيل والموهبة الكبيرة التي أهلتها لتكون واحدة من أبرز الممثلات في تاريخ السينما المصرية.

وتحدث عدد من ضيوف «نجوم إف إم» عن كواليس في حياة الفنانة الكبيرة فاتن حمامة على مدار تاريخها.

الفنان محمود قابيل

حل الفنان محمود قابيل ضيفًا عبر برنامج “أسرار النجوم” مع إنجي علي، على “نجوم إف إم”، حيث تحدث عن ذكرياته مع الفنانة الكبيرة.

وقال محمود قابيل: “ما يميز فاتن حمامة الجمال الداخلي والعواطف والطيبة وهذا تُرجم على وجهها الهادئ وتشعرين أنها مثل اللؤلؤ”.

تابع قائلا: “أتذكر لها موقفًا أني كنت مع الأستاذ يوسف رمسيس وكان مقربا منها وهو كتب لها أول فيلم بعد غيابها طويلا عن مصر (الخيط الرفيع)، وكنت متواجدا في مدينة الإنتاج الإعلامي والراحلة كانت تصور مشاهدها بمسلسل (وجه القمر) وحدثتني بعد ذلك وعرضت عليّ دورًا، وصورنا بالفعل وكان العمل يضم: جميل راتب وأحمد رمزي وحسن حسني”.

وأكد: “كانت فاتن تشكر الممثلين يوميًا قبل وبعد التصوير على تواجدهم، وهذه هي الإجابة على ليه الناس بتحبها، فالجمال الداخلي يجذبك بشكل غير طبيعي».

المؤرخ الفني محمد شوقي

فيما تحدث المؤرخ الفني محمد شوقي، عن سيدة الشاشة العربية، عبر برنامج “لدي أقوال أخرى” مع إبراهيم عيسى.

ونوه بأن فترة الستينيات هي فترة التوهج لسيدة الشاشة العربية، مؤكدا: “هي من أوائل الفنانات اللاتي نادين بتعليم المرأة وتحريرها وخروجها لميدان العمل (الأستاذة فاطمة)، والذي طرح قبل قيام ثورة 1919، وحقق نجاحًا جماهيريًا وفنيًا كبيرًا وكانت تعبر عن بيئتها، في الوقت التي كان فيه بعض الفنانات يقدمن دور المرأة المغلوبة على أمرها مثل شادية وماجد الصباحي والتي تمردت بعد ذلك في (أنت عمري)”.

تابعت قائلة: “لكن فاتن حمامة مثلا قدمت فيلم (لا أنام) وبسببه أخرجها المسؤولين عن السينما من الباب الخلفي بسبب الجماهير”.

أول قصة حب لـ فاتن حمامة

فيما حل الناقد الفني أشرف غريب ضيفا على إحدى حلقات برنامج «لدي أقوال أخرى» مع الإعلامي إبراهيم عيسى للحديث عن مجلد تذكاري أصدره تحت عنوان «فاتن حمامة.. مذكرات وذكريات».

وقال إن فاتن حمامة نشرت مذكراتها مع دار الهلال في عام 1956 وهو النوع الأدبي الذي بدأته الدار فقد نشرت أول مذكرات والتي كانت للفنان نجيب الريحاني في الثلاثينيات في مجلة الاثنين التايعة لها.

وعن توقيت نشرها لمذكراتها، أوضح أن فاتن حمامة في ذلك الوقت كانت انفصلت عن عز الدين ذو الفقار وارتبطت بالفنان عمر الشريف الذي أعلن إسلامه وغير اسمه من ميشيل شلهوب لعمر الشريف من أجل فاتن، وقد لاقت هجومًا شديدًا من الجمهور والنقاد بعد تلك الواقعة، وهو ما جعلها تنشر مذكراتها.

وأضاف غريب أنه قبل عام من نشر مذكراتها أجرت فاتن حمامة حوارًا خرجت فيه عن وقارها المعهود وكُتب في عنوانه على لسانها «كان في إمكاني أن أقيم علاقة في الخفاء مع عمر شلهوب» أي أنها تستنكر على الجمهور إعلانها الارتباط في العلن بعمر الشريف فيما كان يمكن أن تستمر علاقتهما في الخفاء.

وأكد أن موهبة فاتن حمامة هي من صنيعة أحمد أفندي حمامة والدها الرجل التربوي الذي كان يجيد إدارة موهبتها، حيث قدم لها في سن 5 سنوات في مجلة الاثنين لاختيار أفضل طفلة وسعى لدى المخرج محمد كريم لتعمل في السينما، وكان يسمح لها بحضور عروض السينما وكانت تعود له وتحكي له ما رأته، كما ساعدها على توسيع مداركها بالقراءة أيضًا، لكن عندما أحست بشيء من الغرور بعد انطلاقتها الفنية المبكرة تلقّت صفعة من أبيها على وجهها الذي قال لها «أنتِ ولا حاجة» وأنها ما زالت لم تقدم شيء بعد.

كما حكى في الكتاب عن أول قصة حب في حياة فاتن حمامة على محطة الأتوبيس حيث كان ينتظرها شاب كل يوم ويتبادلا النظرات وترك لها خطاب ذات يوم ثم بعدها اختفى وأحست هي بالافتقاد.

كما سرد مغامرة زواجها بالمخرج عز الدين ذو الفقار الذي تقدم للزواج منها مرتين ورفض والدها لصغر سنها في ذلك الوقت لكنه وعده أنها حين تقرر الزواج سيكون هو من نصيبها، لكن ما حدث أن الثنائي قررا موعد الزواج بناء على الموافقة المبدئية السابقة من الوالد، وعقدا قرانهما وسافرا إلى الإسكندرية، لكن والدها احتوى الموقف وأرسلت لهما برقية يبارك فيها زيجتهما.

وعن سر تحظفها عن الكثير من أسرار حياتها، قال: “خبرة الأيام عند فاتن عملتها الكثير وهذه هي الست الذكية، لدرجة أنه ما يمكن يراه الأخرون شيئا عاديا كانت تراه بشيء من التحفظ، ويمكن زيجاته جعل لديها قدر كبير من التحفظ، أو مرحلة دفعت ثمن لعبة سياسة لم تكن تلعبها أو طرفا فيها جعلها متحفظة، أول سنواتها الأخيرة جعل لديها التحفظ في تعاملاتها وهذا نابعا من السن والوعي والنضج وأسرتها التي تريد الحفاظ عليها، وفاتن كانت تقبل بالظهور العابر أو المتفرق”.

 – مصدر الصورة الرئيسية السينما.كوم


الكلمات المتعلقة‎