تستمع الآن

«خير الكلام»| الشيخ رمضان عبد المعز يوضح أهم مناسك العمرة

الجمعة - ١٧ مايو ٢٠٢٤

تحدث الشيخ رمضان عبد المعز، اليوم الجمعة، عبر برنامج «خير الكلام» على «نجوم إف إم»، عن أهم مناسك العمرة وتأديتها بطريقة صحيحة.

وقال الشيخ رمضان عبد المعز: «نركز في أمرين مهمين تم ذكرهما في سورة الكهف، قال الله في كتابه العزيز (فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَآءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلاَ يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدَا)، ومهم تؤدي مناسك الحج أو العمرة كما أداها النبي عليه الصلاة والسلام، والشرط الثاني إنك تقصد بها وجه الله».

وأضاف: «في بداية شروعك في هذا النسك تقول (لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ، لَبَّيْكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ، إِنَّ الْحَمْدَ، وَالنِّعْمَةَ، لَكَ وَالْمُلْكَ، لاَ شَرِيكَ لَكَ)، الشرع الشريف أيضا أتاح لك عمل عمرة وتأخذ ثوابها بجانب الحج، وتأخذ نسكين في سفرة واحدة، وقال الله تعالى (فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ) والهدي هو ذبح شاه، وهنا أنت تشكر ربنا إنك بمجرد النية ودون بذل مجهود إضافي فأخذت ثواب عمرة مع الحج، وتقول اللهم أني نويت الحج والعمرة معا وهذا اسمه حج وعمرة قارن أي قارنت بينهما».

وتابع: «لازم قبل ما تسافر تسامح الناس والناس يسامحوك، وأيضا تسدد الديون أو تستأذن صاحب الدين ترده بعد العودة، ولكن الدين المؤجل ليس به مشكلة، ثم تقوم بالنظافة الشخصية بإزالة الشعر الزائد والاغتسال وهو من الأمور المسنونة أي غير الواجبة، وقص الأظافر، ثم ترتدي الإزار والرداء دون كشف الكتف الأيمن كما يفعل البعض، وإحرام المرأة في وجهها وكفيها يعني ترتدي عباءة تغطي جسدها كلها عدا الوجه والكفين، الرسول ﷺ قال (لاَ تَتَنَقّبْ الْمَرْأَةُ المحرمة، ولاَ تلبَسْ القُفّازَيْنِ)».

الإحرام

وأشار: «النبي ﷺ كان يُحرم بعد صلاة، وفي الركعة الأولى اقرأ (قل يا أيها الكافرون)، وفي الركعة الثانية اقرأ (قل هو الله أحد)، والإحرام أول ركن من أركان الحج وهو يتم بالنية والتلبية، وتقول (اللهم إني نويت العمرة لبيك اللهم لبيك.. فيسرها لي وتقبلها مني)، ويجب أن تقال بصوت، والنبي عليه الصلاة والسلام كان يقول (اللهم حج لا رياء ولا سمعة)، وأفضل حاجة في الحج هو التلبية بصوت عالٍ، حتى تصل مكة وتذهب إلى فندقك وارتاح حتى تستيقظ بنشاط».

الطواف

وأوضح: «ثم نتجه للركن الثاني هو الطواف حول الكعبة المشرفة، وقال تعالى (وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ)، وتدخل المسجد الحرام بقدمك اليمنى وتقول بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله، ربي اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب رحمتك، وتنوي الاعتكاف في البيت الحرام، ثم تكشف عن الكتف الأيمن ولو نسيت لا يوجد أي مشكلة، وتبدأ طواف من عند الحجر الأسود، وتقول (اللهم إيمانا بك وتصديقا بكتابك ووفاء بعهدك واتباع لسُنة نبيك.. اللهم صلي على سيدنا محمد عبدك ورسولك وعلى إبراهيم خليلك وعلى جميع أنبياءك ورسلك)، وتدعو بما تشاء وأكثر من حمد الله، وتدعو بنصر الإسلام والمسلمين وادعوا للمرضى والمكروبين والأموات».

وأكمل: «ثم تصلي ركعتي سنة الطواف، ثم توكل على الله لكي تسعى بين الصفا والمروة 7 أشواط، وتقف على جبل الصفا وتكثر من قول (لا إله إلا الله وحده لا شريك له)، ثم تقص شعرك، وهنا أنت خلصت النسك الأول هو نسك العمرة».


الكلمات المتعلقة‎