استضاف الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى في حلقة الأربعاء، من «لدي أقوال أخرى» على «نجوم إف.إم»، الناقد محمود عبد الشكور للحديث عن الفنان أحمد مظهر مع حلول ذكرى وفاته.
ولقب أحمد مظهر بـ«فارس السينما العربية»، وبرع في أدائه المُتميز والفريد من نوعه الذي كان يظهر به في العديد من الأعمال التي قدمها، وتميز بدور الشخصية القوية البعيدة عن المبالغة، ويتذكره جمهوره اليوم في ذكرى وفاته الـ22، والذي رحل بجسده ولكن بقي بأعماله التي ستبقى محفورة بالذاكرة أجيالًا تلو أجيال.
وقال الناقد محمود عبد الشكور، إن “الفنان أحمد مظهر اشتغل بروح الهواة بعدما ترك الجيش، ولم يكن يتصور أن يقدم كل تلك الأدوار ومثلا أن يقدم دوره في (دعاء الكروان) كمحرك رئيسي للأحداث».
وأضاف: «كان فيه ترشيحات كثيرة لبطولة الناصر صلاح الدين رشدي أباظة وفريد شوقي، وأحمد مظهر رفض الإسكريبت الأصلي الذي يضع عيسى العوام ولويزا في بطولة القصة وصلاح الدين في الخلفية، لكنه قبل بعدما تم تعديل القصة».
وأشار إلى أن: «الوقار والفروسية كانا من المؤهلات التي جعلت أحمد مظهر مناسبا للدور في الناصر صلاح الدين كما أيضًا جعلته الفروسية ملائما لدوره في فيلم الشيماء».
وتابع الناقد محمود عبد الشكور، أن «صلاح الدين في الفيلم كان رمزية لعبد الناصر وكان هذا يعيه أحمد مظهر وقد ظهر في خطبته الشهيرة في الفيلم، كما أن وعي وثقافة أحمد مظهر جعلته يقدم دوره في (الشيماء) في دوره الشهير بعد نجاح الناصر صلاح الدين».
وعن أدواره الكوميدية، أشار: “كان فيه تناقض كبير ما بين شخصية مظهر ووقاره وهذا ما كان يصنع الضحك، مثلا في (العتبة الخضراء) الذي يعد أحد أشهر أدواره كان مصدقا الشخصية وعايشها ولا يمكن إن نصاب تعرف إنه نصاب، وهو كان مثقفا سينمائيا واستفاد بهذه الطريقة، وهو كان يعي ما قدمه إما بالفطرة أو المشاهدة”.
مواضيع ممكن تعجبك
أحدث الأخبار