قال الدكتور أحمد السبكي أستاذ جراحات السمنة والسكر كلية طب عين شمس، إن سمنة الأطفال أصبحت منتشرة بكثرة في الآونة الأخيرة، منوهًا بأن الحلول للقضاء عليها آمنة وفعالة.
أضاف الدكتور أحمد السبكي خلال حلوله ضيفًا عبر برنامج “حياتك صح” مع جيهان عبد الله، على “نجوم إف إم”، اليوم، أن من ضمن حلول التغلب على سمنة الأطفال تتمثل في الأدوية الحديثة الآمنة المصرح بها، مؤكدا أنه لا يوجد تأثير سلبي لتناول تلك الأدوية.
وأوضح الدكتور السبكي أن تلك الأدوية الآمنة تؤثر على هرمون الجوع بالمعدة فقط، حيث يسيطر شعور الشبع طيلة الوقت، قائلا إنه لا يوجد لها آثار جانبية وتعمل على إنقاص الوزن.
وأشار إلى أن الحل الآخر المثالي لعلاج سمنة الأطفال يتمثل في “الكبسولة الذكية”، حيث إنها حل مثالي وبسيط لهم.
تابع السبكي قائلا: “ميزة الكبسولة الذكية أنه يمكن الحصول عليها من خلال شرب قليل من المياه لوضعها داخل المعدة، حيث تعمل على سد الشهية وزيادة حرق الدهون، وتغيير العادات الغذائية”.
ونوه أستاذ جراحات السمنة والسكر، بأن العمليات الجراحية تصلح للأطفال من يعانون من السمنة، موضحًا: “يتم اللجوء لها إذا تمت تجربة النتائج الأخرى ولا يستجيب الشخص للأدوية”.
وشدد على أن عمليات السمنة آمنة وأصبحت عالمية، قائلا: “طالما وصلنا لوزن زائد يتم اللجوء لها، فإن عمليات التكميم والتحويل أصبحت إجراءات بسيطة دون الشعور بألم”.
تطرق الدكتور أحمد السبكي إلى جهاز EMS، مشيرا إلى أن الجهاز يعطي تأثيرا إيجابيا في الجلسة الواحدة يوازي مجهود شهرين من صالة “الجيم” على العضلة التي يتم التركيز عليها، حيث نوه بأنه يمكن من خلاله تنشيط العضلات بجلسة بسيطة.
لفت أستاذ جراحات السمنة إلى أنه تم الاستغناء عن الجراحات في أكثر من 80% من الحالات المطلوب لها جراحة، قائلا: “80% من تلك الحالات يتم اللجوء فيها إلى الفيزر والجي بلازما حيث تكون النتائج مرضية”.
تابع قائلا: “يمكن الحصول على الدهون وإعادة استخدامها وحقنها في أماكن أخرى بالجسم بطريقة آمنة وسهلة”.
وقال إن الحل الأمثل للسمنة المفرطة هو اللجوء إلى عمليات السمنة، موضحا: “الشخص الذي لديه سمنة مفرطة قد يكون يعاني من كيمياء خاطئة أو حرق الدهون لديه يكون ضعيفًا”، مضيفا: “عندما نجد شخصًا لديه استعداد للوصول لهذا الوزن الكبير لا بد أن نعمل على ضبط هذه الكيمياء الخاطئة”.
كما تحدث الدكتور أحمد السبكي عن عمليات التحويل، موضحا: “التحويل من أقوى العمليات في السمنة”، حيث يعمل على القضاء على السكر والضغط والكوليسترول ولا يحصل الشخص بعد هذا الإجراء إلا على فيتامينات لفترة معينة تتراوح بين 6 أشهر إلى سنة”.
وتطرق أستاذ جراحات السمنة والسكر إلى تقنية “الإندولفت”، مشددا على أنها حل مثالي لشد جلد الرقبة والوجه والجسم ولا يترك أثرا وتتم بـ”بنج موضعي”.
تابع قائلا: “تعمل تلك التقنية على شد الوجه وإخفاء العلامات والخطوط ويعطي نضارة للوجه، وهو بمثابة اختراع حتى في أصعب الحالات، كما أنه وقاية من ظهور علامات تقدم العمر”.
مواضيع ممكن تعجبك
أحدث الأخبار
