أعلنت الحكومة الإيرانية، الاثنين، وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان والوفد المرافق لهما في حادث تحطم طائرة مروحية كانت تقلهم لدى عبورها منطقة جبلية وسط ضباب كثيف.
وجاء في بيان الحكومة الإيرانية والذي نقلته وكالة الأنباء الإيرانية الآتي:
«بسم الله الرحمن الرحیم
مِنَ المُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا
في ذكرى ولادة الامام علي بن موسى الرضا (ع) ارتقت الروح العظيمة لخادم الشعب الإيراني الى بارئها ـوأصبح خادم الرضا (ع) آية الله رئيسي، رئيسا للشعب وحبيبا في السماء.
إن رئيس الشعب الإيراني المجتهد والدؤوب، الذي لم يعرف سوى خدمة الشعب الإيراني العظيم في طريق تنمية البلاد وتقدمها أوفى بوعده وضحى بحياته من أجل الشعب.
تعرب حكومة الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن تعازيها في حادث المروحية المميت وارتقاء رئيس الشعب المحبوب والخدوم والمخلص آية الله رئيسي ورفاقه، وزير الخارجية المجاهد حسين أمير عبد اللهيان، امام جمعة تبريز حجة الإسلام والمسلمين ال هاشم، محافظ أذربايجان الشرقية مالك رحمتي وسائر المرافقين.
كما تتقدم الحكومة الايرانية بتعازيها لقائد الثورة الاسلامية اية الله العظمى السيد علي الخامنئي والشعب الايراني العزيز.
وتؤكد الحكومة للشعب الايراني الوفي والمقدر والعزيز على أن طريق العزة والخدمة سيستمر وبفضل روح آية الله رئيسي البطل وخادم الشعب والصديق الوفي للقيادة التي لا تعرف الكلل، وبعون الله تعالى ودعم الشعب العظيم لن يكون هناك أدنى خلل او مشكلة في الإدارة الجهادية للبلاد».
وأوضحت الرئاسة الإيرانية أن «المروحية التي كانت تقل رئيس الجمهورية آية الله سيد إبراهيم رئيسي تعرضت لحادث في طريق العودة الى مدينة تبريز لتدشين مشروع تحسين جودة مصفاة تبريز، وتحطمت في غابات ديزمار الواقعة بين قريتي اوزي وبير داود بمنطقة ورزقان في محافظة اذربيجان الشرقية شمال غرب ايران».
وأضافت أنه «كان من بين ركاب الطائرة المروحية وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان وممثل الولي الفقيه وامام جمعة تبريز آية الله سيد محمد علي آل هاشم ومحافظ أذربيجان الشرقية مالك رحمتي».
وجرت عمليات البحث والانقاذ فور وقوع الحادث واستمرت حتى صباح اليوم الاثنين نظرا للظروف الجوية السيئة والضباب الكثيف ووعورة المنطقة الجبلية حيث تم العثور على حطام المروحية أخيرا.
وكان آية الله سيد إبراهيم رئيس الساداتي، (64 عامًا)، الرئيس الثامن للجمهورية الإسلامية الايرانية. ولد آية الله رئيسي 1960 في مدينة مشهد المقدسة وتولى مسؤوليات مثل رئيس السلطة القضائية والنائب الأول لهذه السلطة، والنائب العام للبلاد، وعضو مجلس خبراء القيادة وسادن العتبة الرضوية المقدسة.
*صورة مرخصة للمشاع الإبداعي – Hossein Razaqnejad
مواضيع ممكن تعجبك
أحدث الأخبار