تستمع الآن

أحمد القرملاوي يوضح لـ«لدي أقوال أخرى» تفاصيل صدور النسخة المصوّرة لرواية «اللص والكلاب»

الأربعاء - ١٥ مايو ٢٠٢٤

احتفى الكاتب والإعلامي إبراهيم عيسى في حلقة، اليوم الأربعاء، من «لدي أقوال أخرى» على «نجوم إف.إم» بصدور نسخة مصوّرة من رواية الكاتب الكبير نجيب محفوظ الشهيرة «اللص والكلاب»، والتي صدرت عن دار «ديوان» للنشر بالتعاون مع دار «المحروسة» للنشر، حيث استضاف الروائي أحمد القرملاوي مدير النشر بدار «ديوان».

وقال الروائي أحمد القرملاوي إنه «من سنة 2021 تعاقدنا على حقوق نشر أعمال الكاتب الكبير نجيب محفوظ، وبدأنا إصدارات في عام 2022 ولم نكمل سنة حتى أصدرنا 54 إصدار وانتهينا من الأعمال الكاملة للأديب الكبير».

وتابع: «عملنا مراجعة ومطابقة للطبعات السابقة لنجيب محفوظ لأن هناك ما كُتب عن أخطاء أو مقاطع محذوفة أو هكذا، ووجدنا نصوص قبل حذف الرقابة وقت نشرها، كما أن الوسط الأدبي احتفى بمستوى المراجعة والمطابقة والبعض شارك بدون مقابل لأجل اسم نجيب محفوظ فقط، إلى جانب احتفاء القراء الجدد الذين نتوجه لهم ونتفاعل معهم طوال الوقت، وكلما أعدت قراءة نجيب محفوظ ففي كل مرة ستكتشف شيئًا جديدًا».

وعن اختيار رواية «اللص والكلاب» بالتحديد، أوضح: «اللص والكلاب رواية مؤسسة حيث صدرت عام 1961 وكانت منهج جديد في الكتابة وأسلوب مختلف، ونجيب محفوظ نفسه لم يقدم هذه الاختزال والكثافة في عمل آخر بعد اللص والكلاب وهي منحت نفسها للمشهدية والدراما، لأنها تقريبا أسرع رواية تم تحويلها لفيلم تقريبًا بعد إصدارها بعام فقط لأنه عمل روائي جاهز برؤيته البصرية».

وأضاف: «اخترناها كبداية للرواية المصورة لنفس السبب لأنها جاهزة بالأدوات البصرية فمن السهل تحويلها، ونحن فكرنا في الرواية المصورة كجزء من تفكيرنا لمشروع نشر أعمال نجيب محفوظ، حيث فكرنا في تقديمه بشكل معاصر وكانت من أوائل الأفكار وأكثرها مخاطرة في البداية بالنسبة لنا هي الرواية المصورة، لكن مع نجيب محفوظ تقل المخاطرة، حيث تستطيع من خلال اسمه إعادة تأسيس هذا الشكل».

وأشار الروائي أحمد القرملاوي، إلى أن «اختيار ألوان الأبيض والأسود لأنه هناك حديّة في النص وحديّة في التنقل بين الخيال والواقع كما أن الجمهور المخلص للكوميكس يفضّل الأبيض والأسود، إلى جانب الجانب الاقتصادي في هذا الاختيار مع التجربة الأولى».

ونوه وأيضا أن طرح مشروع «أولاد حارتنا» كرواية مصورة ما زال قائما وتحت التجهيز، موضحا: “اللص والكلاب كانت المدخل الأكثر إقناعا للتحويل للوسيط المصور، وفيه روايتين آخرتين وهما ميرامار وأولاد حارتنا الجزء الأول وهما على وشك الصدور قريبا جدا».

وكشف القرملاوي عن الروايات الأبرز وما زالت تُطلب من الجمهور لأعمال نجيب محفوظ، قائلا: “الروايات الأكثر إقبالا من الجمهور من أعمال نجيب محفوظ منها (الحرافيش) و(أولاد حارتنا) و(الثلاثية)، فالأعمال الضخمة الكبيرة هي طوال الوقت الأعلى مبيعا، وحاليا شغالين على (رحلة ابن فطومة) لكي نبين أهميتها وأحقيتها في القراءة”.


الكلمات المتعلقة‎