حل مهندس الديكور أحمد فايز ضيفًا على برنامج «عيش صباحك»، مع يوسف التهامي، اليوم الثلاثاء، على «نجوم إف إم» للحديث عن آخر أعماله في دراما شهر رمضان 2024.
وقال أحمد فايز: «مهندس الديكور في السينما يختار لوكيشن التصوير ويجلس مع المخرج من أول مرحلة الفكرة وهي مجرد معالجة، وطريقتنا مختلفة عن مهندس الديكور الذي يصمم منزل أو بيت، ونحن نساعد المخرج في ضبط الكادرات».
مسلسل «الحشاشين»
وعن عمله في مسلسل «الحشاشين»، أوضح: «الفكرة في (الحشاشين) إنها فترة تاريخية صعبة جدا وتذهب من خلالها للبحث عن الطرز الإسلامية من الحضارة العباسية حتى المماليك وهي فترة مراجعها ضعيفة جدا، وأزمة الديكور في السينما أنني لا أحضر مكان فقط، ولكني أهتم بكل تفاصيل معيشة الأشخاص في هذا المكان من مأكل ومشرب، ولازم أضع منطقًا لكل مكان وأربطه بالتاريخ، سواء بنعمل فانتازيا أو تاريخ تماما لازم نذاكر كل هذه الفترات التاريخية».
التفاصيل الصغيرة
وعن التفاصيل الدقيقة التي يضعها في الديكور وقد لا يلاحظها الجمهور، قال أحمد فايز: «مثلا لقطات الشباك الضيق في القلعة عند حسن الصباح تدل على إنه مش عايز حد يكشفه، عكس عمر الخيام لأنه حر فتجد الشبابيك مفتوحة بشكل أكبر، وحتى عند عمر الخيام السجاجيد فيها رسومات والحيطان زرقاء، ولكن عند (الصباح) الألوان جامدة وغامقة لأن هذه شخصيته».
ديكور «قلعة ألموت»
وعن ديكور «قلعة ألموت» في مسلسل «الحشاشين»، أشار إلى أن: «ديكور القلعة ظللت أبنيه في 4 أشهر قبل التصوير، وديكور المدينة أخذ مني 6 شهور وكل هذا بالتوازي طبعا مع بناء القصور، واستخدام الجرافيك أمر جيد بالطبع في عصرنا الحالي لأنه يعطي عناصر مكملة ويُدخل المشاهد العوالم الخاصة بالشخصيات، وحاليا تقدر تعمل مجاميع بالآلاف في مشاهد الحروب من الجرافيك».
ورش تصنيع الأسلحة
وكشف أحمد فايز عن لجوئه لورش تصنيع الأسلحة في مصر القديمة لصنع الأسلحة التي استخدمها الفنانين في مسلسل «الحشاشين»، قائلا: «لجأت بالفعل لورش تصنيع الأسلحة، لأني لما شاهدت السلاح المستخدم في العديد من الأعمال السابقة كنت أشعر أنه غير حقيقي، ولذلك كنت أريد السلاح في (الحشاشين) مماثل لما نراه في المتاحف، وفي مصر لدينا صنايعية تقال ودخلت على ورش الحسين والسيدة زينب واخترت منهم صنايعية يعملوا نحاس وذهب وأعطيتهم الفكرة وخرجت في النهاية بالشكل الواقعي الذي ظهر على الشاشة».
مواضيع ممكن تعجبك
أحدث الأخبار