تحدث الشيخ رمضان عبد المعز في حلقة اليوم من «مكارم» على «نجوم إف.إم» عن التقوى.
وقال إن معنى التقوى هو: ألا يجدك الله حيث نهاك وألا يفتقدك حيث أمرك، وأيضًا أن تجعل بينك وبين غضب الله وقاية.
فقد قال تعالى: «وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّىٰ يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ ۚ إِنَّكُمْ إِذًا مِّثْلُهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا».
وأكد أن التقوى هي الهدف الأسمى من العبادة في الأساس، فقد قال الله: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ»، وقال: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ».
وأوضح الشيخ رمضان أنه لكي نصل إلى درجة التقوى، علينا بأمرين هما:
– أن ندعوا الله أن تكون من المتقين «وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا».
– أن نتحلى بمجموعة الصفات التي اقترنت بالتقوى في القرآن، مثل: العدل – العفو – غض الصوت والتأدب مع الرسول – تعظيم شعائر الله – الإنفاق في السراء والضراء».
مواضيع ممكن تعجبك
أحدث الأخبار