تحدث الشيخ رمضان عبد المعز في حلقة اليوم من «مكارم» على «نجوم إف.إم» عن العدل.
فقد قال الله تعالى: «إنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالعَدْلِ والإحْسانِ وإيتاءِ ذِي القُرْبى ويَنْهى عَنِ الفَحْشاءِ والمُنْكَرِ»
وأوضح الشيخ رمضان أن الله يقيم الدولة العادلة وإن كانت كافرة ويمحق الدولة الظالمة وإن كانت مسلمة.
وأضاف أن الله قال: «وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَىٰ ۖ وَبِعَهْدِ اللَّهِ أَوْفُوا ۚ ذَٰلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ»، وقال: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَىٰ أَنفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ ۚ إِن يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَىٰ بِهِمَا ۖ فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَىٰ أَن تَعْدِلُوا ۚ وَإِن تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا».
كما أشار أن النبي أوصى حتى في العدل بين الأبناء وقال: «ساووا بين أولادكم في العطية».
وعن عروة بن الزبير: أن امرأةً سَرَقَتْ في عهدِ رسولِ اللهِ صلى الله عليه و سلم في غزوةِ الفتحِ ففَزِعَ قومُها إلى أسامةَ بنِ زيدٍ يَسْتَشْفَعونه، قال عروةُ: فلما كلَّمَه أسامةُ فيها تَلَوَّنَ وجْهُ رسولِ اللهِ صلى الله عليه و سلم فقال: أَتُكَلِّمُني في حدٍ مِن حدودِ اللهِ ؟! قال أسامةُ : استَغْفِرْ لي يا رسولَ اللهِ. فلما كان العَشِيُّ قامَ رسولُ اللهِ خطيبًا، فأَثْنَى على اللهِ بما هو أهلُه ، ثم قال : أما بعدُ، فإنما هلَكَ الناسُ قبلَكم ؛ أنهم كانوا إذا سرَقَ فيهم الشريفُ تركوه ، وإذا سرَقَ فيهم الضعيفُ أقاموا عليه الحدَّ ، والذي نفسُ محمدٍ بيدِه لو أن فاطمةَ بنتَ محمدٍ سَرَقَتْ لقَطَعَتُ يدَها.
مواضيع ممكن تعجبك
أحدث الأخبار
