تحدث الشيخ رمضان عبد المعز في حلقة اليوم من «مكارم» على «نجوم إف.إم» عن جبر الخواطر.
وقال إنه ما عُبد الله في الأرض بأفضل من جبر الخواطر، ومعنى جبر الخواطر هو أن تفرح الناس وتراضيهم وتكون عونًا وسندًا لهم، فقد جبر الله خاطر سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وقال: «وَالضُّحَىٰ (1) وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَىٰ (2) مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَىٰ (3) وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَّكَ مِنَ الْأُولَىٰ (4) وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَىٰ».
كما جبر خاطر سيدنا يوسف عليه السلام، وقال: «قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ ۖ وَإِلَّا تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُن مِّنَ الْجَاهِلِينَ (33) فَاسْتَجَابَ لَهُ رَبُّهُ فَصَرَفَ عَنْهُ كَيْدَهُنَّ ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ».
وأشار إلى أنه «من عامل الناس بجبر الخواطر أدركه الله في جوف المخاطر»، فالله هو الجبّار أي كثير الجبر.
مواضيع ممكن تعجبك
أحدث الأخبار