خصصت آية عبد العاطي الحلقة الأخيرة من برنامج «ستوديو 10»، والذي عرض طوال أيام شهر رمضان على «نجوم إف إم»، للحديث عن أبرز رواد الدراما التليفزيونية الرمضانية.
وقالت آية عبد العاطي: «لازم نشكر الرواد والأوائل الذين كتبوا أفضل الأعمال التي رصدناها طوال الحلقات السابقة في البرنامج، ويجب أن نخص بالذكر عميد الدراما أسامة أنور عكاشة، والذي عمل إيقاع مناسب للدراما المعروضة على الشاشة وليس الراديو، وقدر يصيغ الجُمل ويرسم الشخصيات ويعمل عوالم مصرية رائعة».
وأضافت: «السيناريست أسامة أنور عكاشة في سن صغير جدا فقد والدته وهو ما كان أثر كبير على شخصيته، وكان في بيتهم كتب ومجلات كثيرة ويجد في هذا العالم حبه الكبير وهو عنده 7 سنوات قرأ اللطائف المصورة وإصدارات روز اليوسف ومجلة الاثنين والدنيا، وكلها أمور شكلت طفل مختلف وكبر قبل أوانه، وكانت فترة إعداد لكاتب مختلف».
وتابعت: «وفي أحد الأيام كان يسمع أعمال بابا شارو في الإذاعة، وقرر يكتب مسلسلات مثلها وهو عنه 9 سنوات وكتب قصة سماها (المغامرة العجيبة) وأرسلها بالبريد إلى بابا شارو وبالفعل في يوم جمعة يشاء القدر إنه يسمع اسمه في الراديو وإنه من أصدقاء البرنامج».
وأوضحت آية عبد العاطي: «ثم تأتي مرحلة الجامعة وتتوسع دائرة معارفه، ودخل كلية أداب اجتماع ويقابل كل أنماط البشر بمشاكلهم وحكايتهم، بدأ بعدها يكتب قصة قصيرة وأول مجموعة كان اسمها (خارج الدنيا)، وواحد من الذين قرأوا القصص الكاتب الصحفي سليمان فياض ويريد عمل قصة منها للإعداد التليفزيوني وأذيعت في سهرة تليفزيونية اسمها (حارة المغربي)، وبعد سفر للكويت في رحلة عمل، قرر أسامة أنور عكاشة إنه يشتغل للتليفزيون، ليقدم لنا أعمال تتحدث عن الهوية المصرية، مثل أرابيسك، وزيزينيا، وأعمال كثيرة رصدنا في (ستوديو 10)».
مواضيع ممكن تعجبك
أحدث الأخبار