تحدثت آية عبد العاطي عبر برنامج «ستوديو 10»، اليوم الأحد، على «نجوم إف إم»، عن مسلسل «الخواجة عبد القادر» وسر احتفاظه بالنجاح والإقبال على مشاهدته حتى الآن وسط الجمهور مع كل عرض له على القنوات الفضائية.
وقالت آية عبد العاطي: “مسلسل (الخواجة عبد القادر) دراما تقدم نفسها من البداية إننا أمام حكاية أسطورية بها خيوط من الواقع وأخرى من الخيال، وهذا كان واضحا في طريقة السرد القائمة إن الأب يحكي لابنته الحدوتة الخاصة بالخواجة عبد القادر ويحدث تداخل بين الوقت الحاضر ووقت سرد الحدوتة”.
وأضافت: “قصة (الخواجة عبد القادر) حقيقية ولكنه لم يكن بريطاني ولكنه ألماني، وهو الخواجة هيربرت دوبرفيلد، اللي هو أشهر إسلامه على يد شيخ سوداني أزهري، وأفكار العمل لا تجبرك على شيء نهائيا يا تشعر بها ويكون من أعمالك المفضلة أو تستغربها ولا تشعرك أنها تخاطب الواقع الخاص بك، أو تقف في منطقة التقبل وعدوى التفكير”.
وتابعت: “في النهاية هو مسلسل مريح ومشاهدته بها عدوى لمشاعر كلها محبة، وهذا له أسباب كثيرة أبرزها فكرة تم صيغتها في سؤال (ماذا يحدث للإنسان بعد الصدمة وإلى ماذا يحتاج؟)، والخواجة عبد القادر فقد كل معاني الحياة بعد وفاة شقيقته وزوجها ويتحول لإنسان مكتئب وحزين سعيه الوحيد إنه يتخلص من حياته، لذلك أصل رحلته إنه يجد الحياة الحقيقية وهي روحه وإنه يجد أن الإيمان بأن المادة مش كل حاجة، ويظهر الشيخ (عبد القادر) ويعطيه مفتاح السر في دمج ما بين العقل والقلب”.
وأوضحت: “الشخصيات في المسلسل كانوا بيعبروا عن طرفي الصراع (الروح والمادة)، والحب في العمل كسر كل التيمات التقليدية فالخواجة أحب بنت صعيدية وهو كبير في السن وهي شابة جميلة، وجمعهما الحب ونقاء قلوبهم”.
*صورة الخبر نقلا عن فيديو للمسلسل
مواضيع ممكن تعجبك
أحدث الأخبار
