تحدثت الإعلامية د. نجوى إبراهيم في حلقة اليوم من «بيت العز» على «نجوم إف.إم» عن الدموع وفوائدها بالنسبة للإنسان والفروق بين الرجل والمرأة فيها.
وقالت: «اللي بيسوق وماسك الدركسيون هو الجهاز العصبي هو اللي بيسوق وياخدك يمين وشمال، فأنت ممكن تقول أنا مش متضايق لكن فيه حاجة أنت كنت كاتمها وما عيطتش، ولما بتعيط بتفك عن نفسك».
وتابعت: «المسلسلات التركي فيها مناظر حلوة وطويلة وبنشوف الرجالة فيها بيدمعوا ويعيطوا والستات عندنا تشوف الرجل وتقول إنه رقيق، لكن في الدراما بتاعتنا بقينا ممكن نلاقي الرجل المصري بيعيط، انا ممكن أتأثر بدموع الرجل لأن صعب أول على رجل يبكي، أما الستات الدموع بالنسبة لهم زي الروج أو البرفان في الشنطة، هي مجهزة نفسها تعيط امتى وإزاي».
وأوضحت أن للدموع فوائد من بينها تحسين الرؤية وتخفيف التوتر، لافتة إلى أنه هناك دراسة أوضحت أن المرأة قد تبكي بين 50 إلى 100 مرة في السنة بينما الرجل من 6 إلى 20 مرة فقط، مشيرة إلى أن بكاء المرأة قد يكون لطلب أو لخوف من المحاسبة على خطأ ما.
وحكت عن بعض كواليس الأعمال الفنية التي شاركت فيها، وقالت: «تجربتي مع محمود المليجي في فيلم الأرض، كنا مرة قاعدين تحت الشجرة في الفيوم بنصور والمفروض إنه خارج من السجن وحاطط إيده على شنبه لأنهم حلقوهوله وبجري عليه وبقوله (أبا عملوا فيك إيه يابا) وكان لسه قاعد في مشهد بيضحك، لقيت الدموع جارية وهو ما حطش لا بصل ولا جلسرين، فاتخضيت وعيدنا تاني وبرده عيط تاني بنفس الطريقة».
كما تطرقت لتجربة أخرى مع الفنان عبد الله غيث، وقالت: «كنا زمان في السبعينات كانت الدراما مفيهاش قطع كانت 3 كاميرات بيقطعوا منهم وكان ملك الدراما نور الدمرداش الله يرحمه بياخد نص ساعة على بعضها من غير ستوب فكان فيه الفنان عبد الله غيث في مسلسل ديني قلب الحوار من الفصحى وضفّره مع العامية فكانت صدمة لأنه مش قادر يعيد تاني، فقال في نهاية المشهد (حيث أن الأمر هكذا فيلا بينا) فـ نور الدمرداش اتعصب جدًا وإحنا روحنا ضاحكين».
مواضيع ممكن تعجبك
أحدث الأخبار