حل الناقد حاتم جمال ضيفا على برنامج «لدي أقوال أخرى»، اليوم الأربعاء، مع الإعلامي والكاتب الصحفي إبراهيم عيسى، على نجوم إف إم، للحديث عن الفنان الراحل صلاح السعدني.
ورحل الفنان صلاح السعدني عن عالمنا، يوم الجمعة، عن عمر ناهز 81 سنة.
وقال الناقد حاتم جمال: «صلاح السعدني كان مثقفا جدا وهو ابن الصحافة المصرية، وأيضا في مدرسته كان يكتب في الصحافة المدرسية وهذا شكل تكوينه الثقافي، وحياته الفنية بدأت في كلية الزراعة والعمل بمسرح الجامعة، ومحمود السعدني كان بمثابة أب له وليس مجرد أخ، وأيضا وجدانه الوطني تشكل بشكل كبير في هذه الفترة وكان باحثا عن الهوية المصرية وهذا تلاقى مع أعمال الراحل أسامة أنور عكاشة وطرح هذه القضية في أكثر من عمل».
السعدني وعادل إمام
وأضاف: «كان الوسط الفني والمسرحي وقت صلاح السعدني قويا ومشبعا بأقوى الفنانين، وقبلها في الكلية كان يتواجد مع عادل إمام في الكلية وبدأوا يشتغلوا مع بعض في المسرح وتلاقوا سويا وكونا صداقة قوية جدا واستطاع السعدني أن يجذب عادل إمام لعالمه ولمقاهي الجيزة، والزعيم أيضا جذبه لعالم الشهرة وكانت صداقة عميقة جدا ولم تشوبها أي مساحة للغيرة والتنافس بينهما».
وتابع: «عادل إمام وصلاح السعدني انضم لهم سعيد صالح وماهر تيخا وهو طبيب بيطري وهاجر لأمريكا وترك الفن، ولكن الصداقة استمرت بينهم طوال العمر، وكل واحد بعد ذلك أخذ اتجاهه والسعدني أخذ الدراما وأصبح نجما في التليفزيون كبير جدا، وسعيد صالح اهتم بالمسرح بشكل كبير جدا، والزعيم أصبح نجما سينمائيا بالطبع».
مدرسة المشاغبين
وأشار: “صلاح السعدني كانت بداياته مع انطلاق التليفزيون، وبدأ أول مسلسل كان اسمه (الرحيل) وهي خماسية من تأليف الأستاذ عبد المنعم الصاوي، ثم قدم (لا تطفئ الشمس)، وشق طريقه بشكل جيد جدا لولا بعض المعوقات المعروفة أزمات بسبب شقيقه محمود السعدني، وما لا يعرفه البعض أن صلاح السعدني كان يقدم دور أحمد زكي في (مدرسة المشاغبين) في البداية وبعد المشاكل أحضروا أحمد زكي ثم اتجه لعمل إداري في المسرح وكانت مهمته الأساسية حل الأزمات بين الفنان عبد المنعم مدبولي والذي كان يقدم شخصية الناظر قبل الفنان حسن مصطفى، وبين أبطال المسرحية الشباب في هذا الوقت”.
مواضيع ممكن تعجبك
أحدث الأخبار