استضاف الإعلامي يوسف الحسيني في حلقة، اليوم الأحد، من «حروف الجر» على «نجوم إف.إم» السيناريست محمد عدلي.
وقال السيناريست محمد عدلي: «بحب أجرب نفسي في كل حاجة وأي حاجة بتستفزني منها الكتابة البرامجية والدرامية والكوميدية، يمكن في مسلسل (يحيى وكنوز) كنا بنعتمد على كوميديا الموقف لكن في مشاريع أخرى ممكن نعمل كوميديا الإفيه، وأنا شايف إن الاتنين تمام طالما الناس خارجة بتضحك».
وتابع: «الكوميديا موضة زيها زي الملابس ممكن تضحك جدا في وقتها وبعد فترة ممكن ما تضحكش، يعني ليها مدة صلاحية لكن فيه أفلام استثناء لو شوفتها هتضحك بنفس القدر، عكس أفلام أخرى ضحكها ابن زمنها، وفيه القلش وهو نوع من الكوميديا فيه اللي يحبه وفيه اللي ما يحبوش».
وأكد السيناريست محمد عدلي: «الزمن بيفرض نفسه على الصناع واللي مش هيجدد الزمن هيسيبه، وأنت مطالب في الشغلانة دي إنك طول الوقت تبقى بتجري، والجمهور أهم حاجة عنده إنه ينبسط وممكن يديك فرصة لكنه هيروح لحاجة تانية».
الرسوم المتحركة
وعن الكتابة لأعمال الرسوم المتحركة للأطفال ومنها «يحيى وكنوز» و«نورة»، أوضح السيناريست محمد عدلي: «وأنا بكتبها ما بفكرش إنها كتابة تربوية، لأن الأنيميشن في مصر كان في فترة بيتعامل كحاجة تكميلية جزء من إعلان أو جزء من دراما، لكن أنا وصناع يحيى وكنوز ونورة، شايفين إنها صناعة بحد ذاتها، ممكن ناس تحققه على حساب الجودة من الصورة والكتابة زي إني أعامل الطفل بشكل تربوي وده ما ينفعش لأن الجيل الصغير حاليًا بيتفرج أكتر مننا، فإحنا بنمرر رسائل عن طريق الكتابة لكن بشكل غير مباشر، علشان كده بنشتغل على الورق لمدة سنة كاملة».
كما تطرق لكواليس انطلاق فكرة مسلسل «يحيى وكنوز»، موضحا: «الموضوع بدأ بالصدفة لما اتكلمت مع المشرف على المشروع، وقال إنهم بيفكروا في عمل أعمال أنيميشن، وفي مرة بعتت له الفكرة بشكل عام إن طفل ركب العجلة الحربية في موكب المومياوات ويقابل الملك، ومن هنا بدأ الموضوع، وأنا بشكل شخصي مهتم بعلم المصريات ومصر القديمة لكن رغم ده كان لازم الاعتماد على مصادر أكاديمية».
الهوية المصرية
ويرى السيناريست محمد عدلي أن هناك مؤامرة لضرب الهوية المصرية، موضحا: “طبعا فيه مؤامرة على التاريخ والهوية المصرية، والتاريخ المصري يهم البشرية ولكنه يخص المصريين فقط وتعالوا كسائحين شاهدوه أثارنا ولكن لا يأتي أحد يقول لنا الهرم ده بتاعي أو لنا فضل في بناءه وكفاية سرقات لآثارنا على مدار العصور، وأيضا أصحاب الثقافات الأخرى يعطونا ثقافات ليست شبهنا لضرب الهوية من خلال التطبيع بأسوأ ما عنده هو وليس الأفضل الذي جعله عالم متقدم، والرهان دائما على الجيل الجديد والمفروض نكون فاهمين ده وواعيين له ونحاول من خلال مؤسساتنا الإعلامية والصناع التصدي لكل هذا، ومحتاجين أكثر طوال الوقت لأن الآخرين لا يقفون عند فشل معين، وأي أجندة لضرب التاريخ المصري هنقدر نقف ضدها”.
مواضيع ممكن تعجبك
أحدث الأخبار