تحدث الروائي أحمد مراد عن تاريخ العبودية وكيفية التخلص منها، مشيرا إلى أنها أقدم حدث في تاريخ الإنسان، وذلك عبر برنامج “كف مريم” على “نجوم إف إم”، اليوم السبت.
وأضاف أحمد مراد أن العبودية بدأت من “أسواق النخاسة” بالإضافة إلى الرقيق الأبيض والرقيق الأسود، حيث كانا نوعين لهما شيء يدعى “الجلابة”.
وأوضح أن الرقيق الأبيض كان يأتي من أوروبا ودول مثل جورجيا، والرقيق الأسود كان يأتي من أفريقيا، وكانت هذه الأمور من أكبر ثروات الملوك.
وكشف مراد عدة معلومات عن العبودية وإلغاءها:
– ألغيت العبودية عام 1792، عندما رأت دولة الدنمارك أنها عمل غير إنساني ولا علاقة له بالدين.
– أصدرت بريطانيا ثم أمريكا إعلانا عام 1814 لرفض فكرة العبودية، لكن ظلت الفكرة قائمة حتى عام 1920.
– إلغاء نظام العبودية في مصر تم في عهد الخديوي إسماعيل، حيث أصر على إنهاء هذا الأمر، لأنه سيضعه في مصاف الدول الأوروبية، حيث بدأ في محاربة تجار العبيد وفرض عقوبات عليهم وضرائب.
– هناك 50 مليون شخص في براثن الرق الحديث وهو بمثابة العمل بشكل إجباري، منهم: 28 مليون شخص في عمل جبري، و22 مليون فتاة في زواج قصري، مشددا على أن سخرة الأطفال جزء من العبودية.
– الأثار الإيجابية لإلغاء العبودية تكمن في التحول الأخلاقي الكامل، فمكافحة العنصرية أسست لنظام مجتمعي به عدالة.
– إلغاء العبودية من أهم مكتسبات البشرية على مدار التاريخ.
يذاع «كف مريم» عبر «نجوم إف إم» في رمضان 2024 يوميًا من الساعة 5.10 حتى 5.15 عصرًا.
مواضيع ممكن تعجبك
أحدث الأخبار